مصر.. اعتقال مصطفى النجار أحد رموز ثورة 25 يناير

مصطفى النجار البرلماني السابق وأحد مؤسس حزب العدل
النجار رفض مغادرة مصر رغم معرفته بأنه سيلتحق بعشرات الآلاف من المعتقلين (مواقع التواصل الاجتماعي)

اعتقلت قوات الأمن المصرية البرلماني السابق وأحد مؤسسي حزب العدل مصطفى النجار، واقتادته إلى مكان مجهول.

ويحاكم النجار -أحد الرموز الشبابية لثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011- في القضية المعروفة إعلاميا بإهانة القضاء بعد أن تحدث في كلمة له تحت قبة البرلمان عن محاكمات نظام مبارك وعن إفلات قتلة شهداء ثورة يناير من العقاب.

ووفقا لبعض الناشطين فإن البرلماني السابق مختف قسريا منذ اعتقاله قبل أسبوعين، وأن زوجته ومحاميه تقدما ببلاغ للنائب العام يطالب بالكشف عن مكان احتجازه.

وجاء الإعلان عن اعتقال النجار بعد ساعات من نشره مقالا على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تحت عنوان "لا نعرف سوى أن نحب هذا الوطن"، قال فيه إنه إذا تم نشر هذا المقال على المنصات الاجتماعية واستطاع الجمهور أن يقرأه، فهذا معناه أنه قد تم اعتقاله.

وأضاف كاتب المقال أنه ليس قاتلا ولا مرتشيا ولا سارقا ولا يتاجر في المخدرات، وإنما هو طبيب وبرلماني سابق، ربما تكون انتخبته ليمثّلك في البرلمان عقب ثورة يناير، في أول انتخابات ديمقراطية حقيقية شهدتها مصر في نهايات 2011.

ومضى النجار "جريمة وتهمة كاتب المقال أنه صدَّق أن الثورة قد نجحت، وأصرَّ على أن يكون صوتا معبراً عن عشرات الآلاف الذين انتخبوه تحت قبة البرلمان".

وشدد على أنه رفض مغادرة مصر والفرار رغم إداركه حجم الكراهية والتنكيل والتشويه لكل من ينتمي إلى ثورة 25 يناير أو يعارض سياسات النظام الحالي.

 

المصدر : الصحافة المصرية