البرد يزيد معاناة النازحين بإدلب وحماة

يعيش معظم الأطفال السوريين النازحين ظروفا إنسانية زادت صعوبتَها موجةُ برد تجتاح سوريا، ويعاني النازحون حديثا أوضاعا صعبة بسبب التقدم الذي أحرزته قوات النظام في ريفي حماة وإدلب الشرقيين.

وتشير الإحصاءات إلى نزوح قرابة 13 ألف عائلة، تضم نحو 35 ألف طفل، جميعهم يحتاجون إلى مساعدات عاجلة.

وتعصف الرياح العاتية والأمطار الغزيرة بخيام أقيمت على عجل، ليأوي إليها النازحون بعد رحلة طويلة شاقة من ريف حماه الشرقي إلى ريف إدلب الشمالي، حيث يحاول الآباء والأمهات بذل أقصى جهودهم لتدفئة أطفالهم ووقايتهم.

وتقول إحدى الأمهات النازحات إنها لم تتمكن من إخراج المدفأة من منزلها أثناء النزوح، حيث تركوا معظم أثاثهم عندما اضطروا للخروج تحت القصف والنجاة بأرواحهم.

المصدر : الجزيرة