مسيرة بغزة احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية

مسيرة بغزة احتجاجا على تردى الأوضاع المعيشية.png
المشاركون في المسيرة طالبوا برفع الحصار المفروض على القطاع (الجزيرة)

خرجت مسيرة جماهيرية حاشدة بدعوة من الحراك الشبابي الفلسطيني في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، للاحتجاج على سوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتفاقم أزمة الكهرباء بسبب الحصار المفروض على القطاع.

وردد المشاركون في المسيرة هتافات رافضة لاستمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، تطالب السلطة الفلسطينية والقوى السياسية بالعمل على رفع المعاناة عن القطاع وإلغاء العقوبات المفروضة عليه بشكل كامل، وتوفير حياة كريمة لسكانه.

ورفع المشاركون في المسيرة لافتات كتب على بعضها "إلى أين نحن ذاهبون؟" و"كفى حصارا"، وطالبوا برفع الحصار وإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.

ويعاني قطاع غزة للعام الحادي عشر على التوالي من أوضاع اقتصادية وإنسانية، طالما وصفتها تقارير أممية ودولية بأنها الأسوأ في العالم.

وبدأت الأيام الأولى لحصار غزة عندما فرضته سلطات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع إثر نجاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الانتخابات التشريعية في يناير/كانون الثاني 2006، ثم عززت إسرائيل الحصار في منتصف يونيو/حزيران 2007 إثر سيطرة حماس على القطاع عسكريا.

وخلال عقد من الزمن، تعرض قطاع غزة لانتهاكات إسرائيلية مستمرة، وشنت إسرائيل عليه ثلاث حروب، أدت إلى تراكم الأزمات الاقتصادية والإنسانية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة.

وفي 12 أكتوبر/تشرين الأول 2017، وقّعت حركتا فتح وحماس في العاصمة المصرية القاهرة اتفاقا للمصالحة الفلسطينية، يقضي بتمكين الحكومة من إدارة شؤون غزة.

وتقول الحكومة الفلسطينية إن حركة حماس لم تمكنها بشكل كامل من ممارسة مهامها في غزة، فيما تنفي الحركة ذلك وتؤكد أنها لم تضع أي عراقيل أمام عمل الحكومة في القطاع.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول