الجيش التركي يواصل قصف مواقع الحماية الكردية
وقالت رئاسة الأركان التركية اليوم الأربعاء في بيان إن المقاتلات التركية دمرت في غاراتها اليوم 22 هدفا عسكريا، بينها مستودع أسلحة وتحصينات لوحدات حماية الشعب الكردية وتنظيم الدولة الإسلامية.
وذكرت رئاسة الأركان التركية أن عملية غصن الزيتون المستمرة منذ 20 يناير/كانون الثاني أدت إلى "تحييد 712 إرهابيا" حتى الآن، بحسب تعبير البيان، وأن العملية تسير وفق الخطة المرسومة.
وقصفت المدفعية التركية مواقع الوحدات الكردية في منطقتي راجو وجنديريس في محيط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
تعزيزات
في غضون ذلك، وصلت تعزيزات عسكرية جديدة إلى قرية غُل بابا في ولاية كيليس جنوبي تركيا تمهيدا لتوجيهها إلى الوحدات الحدودية مع سوريا، وقالت وكالة الأناضول للأنباء إن هذه التعزيزات مؤلفة من 18 عربة عسكرية.
من ناحية أخرى، قالت وكالة الأناضول إن القوات التركية والجيش السوري الحر المتحالف معها عثرت في قرية قسطل جندو التي انتزعتها من الوحدات الكردية في منطقة عفرين على شبكة أنفاق ومخابئ تحت سطح الأرض بأربعة أمتار.
وقد سيطرت القوات التركية والجيش السوري الحر على قسطل جندو قرب عفرين يوم الاثنين الماضي.
ومع استمرار العمليات والقصف المتبادل، أصيب مدنيان في منطقة الريحانية بولاية هاتاي جنوبي تركيا جراء سقوط قذيفتين صاروخيتين مصدرهما منطقة عفرين، وفقا لوكالة الأناضول.
وعلى الصعيد السياسي، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة مع صحيفة لو فيغارو الفرنسية إن تركيا يجب أن تنسق عمليتها العسكرية في شمال سوريا مع الأوروبيين والحلفاء.
وأضاف أن دافع العملية يجب أن يكون مكافحة الإرهاب وليس غزو البلاد، وإلا فإن ذلك سيمثل مشكلة حقيقية بالنسبة لفرنسا.