موغيريني: أوروبا تؤيد القدس الشرقية عاصمة لفلسطين

وشددت موغيريني لدى استقبالها عباس في بروكسل على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق مصالح الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
وفي سياق متصل، قال السفير الفلسطيني لدى الاتحاد الأوروبي عبد الرحيم الفرا إن الرئيس عباس سيلتقي اليوم 28 وزيرا يمثلون دول الاتحاد الأوروبي لمناقشة مسألة الاعتراف رسميا بدولة فلسطين عند حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف السفير الفلسطيني أن محمود عباس سيطلب من دول الاتحاد الانتقال من مرحلة الأقوال إلى مرحلة الأفعال، والقيام بدور أكبر في رعاية عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأشار الفرا إلى أن الرئيس الفلسطيني سيلقي خطابا أمام الدول الأعضاء، وستليه جلسة مفتوحة للنقاش بينه وبين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قد تمتد ثلاث ساعات.
اتفاق شراكة
لكن مصادر دبلوماسية أفادت بأن أقصى ما يمكن أن يقدمه الأوروبيون لعباس هو اقتراح إبرام "اتفاق شراكة" بين الاتحاد والسلطة الفلسطينية، مثل الاتفاق الموقع مع إسرائيل أو كوسوفو.
وتأتي زيارة عباس لبروكسل بعد أكثر من شهر على اعتراف الولايات المتحدة بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، وتوقيع ترمب قرارا بنقل سفارة بلاده إليها. وقد قوبل الاعتراف برفض عربي وإسلامي ودولي على نطاق واسع.
واندلعت عقب قرار واشنطن مواجهات بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي رفضا لقرار أميركا، وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يرفض تغيير الوضع القانوني لمدينة القدس المحتلة، وذلك بعدما أحبطت واشنطن مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يصب في الاتجاه نفسه.