خبيران أمميان يدعوان إسرائيل لإنهاء حصار غزة

حث خبيران أمميان مساء الأربعاء إسرائيل على رفع الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من عشر سنوات، والسماح بإيصال الكهرباء بشكل كامل لجميع سكان القطاع.

وجاء في بيان أصدره كل من المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بوضع حقوق الإنسان مايكل لينك والمقررة الخاصة المعنية بالحق في السكن ليلاني فرحة، أن حرمان الفلسطينيين في غزة من الكهرباء، والخدمات الضرورية للعيش بكرامة، ينتهك الحق في السكن ويصل إلى درجة العقاب الجماعي، وهو أمر غير قانوني وفق القانون الدولي.

وأشار البيان إلى أن غزة تحتاج إلى ما يتراوح بين 450 و500 ميغاواط من الكهرباء يوميا، في حين أن ما يتوفر حاليا يبلغ نحو 210 ميغاواطات يوميا.

ورحب الخبيران بإعلان رفع القيود التي كانت مفروضة على توفير الكهرباء للقطاع خلال الأشهر الستة الماضية، وطالبا إسرائيل بفعل المزيد لتخفيف معاناة السكان.

ووفقا للبيان، فقد بدأت إسرائيل في السابع من يناير/كانون الثاني الجاري استئناف إمداد غزة بخمسين ميغاواطا من الطاقة بعد إيقافها منذ يونيو/حزيران الماضي بناء على طلب السلطة الوطنية الفلسطينية.

وفرض الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 2017 إجراءات بحق غزة، بينها تقليص كمية الكهرباء، قائلا إنها جاءت ردا على تشكيل حركة حماس لجنة لإدارة شؤون القطاع.

وذكر الخبيران في بيانهما أن "استعادة الخمسين ميغاواطا ستخفف من معاناة سكان غزة (البالغ تعدادهم نحو مليوني نسمة) خاصة أن الكهرباء لم تتوفر لهم خلال الأشهر الستة الماضية إلا لأربع ساعات يوميًا أو غالبا لأقل من ذلك".

تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تفرض حصارا بريا وبحريا على قطاع غزة منذ فوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الانتخابات البرلمانية في 2006، ثم شددته في منتصف 2007، مما أدى إلى تردي الأوضاع المعيشية للسكان.