الكويت تأمل في سرعة إنهاء الأزمة الخليجية

وقائع المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيس الامريكي دونالد ترمب وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح
أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح تحدث في واشنطن عن نجاح الوساطة الكويتية بوقف التدخل العسكري (الجزيرة)
قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية إن بلاده ستواصل مساعيها لإنهاء الأزمة الخليجية، معربا عن أمله في سرعة إنهاء تلك الأزمة. 

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن المصدر قوله إن‏ الكويت تؤكد موقفها المبدئي حيال ذلك الخلاف الهادف إلى التهدئة بدلا من التصعيد، وإلى الحوار البناء بدلا من القطيعة.

كما أكد المصدر أن "ما تحقق لجهود دولة الكويت من نجاح في التهدئة كان نتيجة تفهم الأشقاء خطورة استمرار ذلك الخلاف وانعكاساته المهددة للأمن والاستقرار في المنطقة".

وقال أيضا إن دولة الكويت تابعت بيان الدول الأربع التي تحاصر قطر -والذي يعكس حرص الأشقاء على وضع حد لذلك الخلاف- وما عبروا عنه من تقدير لجهود الكويت في هذا الصدد.

واختتم المصدر تصريحه بأن الكويت ستواصل مساعيها الخيرة لرأب الصدع، يحدوها الأمل بالوصول إلى نهاية سريعة لذلك الخلاف المؤسف.

ويأتي هذا التصريح عقب إعلان الدول التي تحاصر قطر في بيان لها أنها تأسف لما قاله أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح عن نجاح الوساطة الكويتية بوقف التدخل العسكري.

وأكدت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في بيان مشترك -بالساعات الأولى من اليوم الجمعة- أن الخيار العسكري في الأزمة القطرية لم ولن يكون مطروحا بأي حال، وأشارت إلى أن الأزمة مع الدوحة ليست خلافا خليجيا فحسب لكنها مع عديد من الدول العربية والإسلامية وفق البيان.

وقالت دول الحصار "إن هناك دولا كثيرة في العالم أجمع لم تتمكن من إعلان موقفها بسبب التغلغل القطري في شأنها الداخلي، مما جعلها تخشى من عواقب ذلك".

وذكر بيان دول الحصار أن تصريحات وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بعد تصريح أمير الكويت تؤكد رفض الدوحة للحوار إلا برفع إجراءات الحصار، وقالت إن وضع وزير الخارجية القطري شروطا مسبقة للحوار "يؤكد عدم جدية قطر في الحوار ومكافحة وتمويل الإرهاب".

وكان أمير الكويت قد كشف -خلال مؤتمر صحفي الخميس في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب– عن نجاح الوساطة في وقف تدخل عسكري عقب اندلاع الأزمة الخليجية، وقال إن الخيار العسكري مستبعد حاليا. 

المصدر : الجزيرة + وكالات