ارتفاع حصيلة قتلى قصف إدلب

Residents and members of the Syrian Civil Defence, also known as White Helmets, search for victims amid the rubble of a building following a reported air strike in the northwestern town of Harim in Idlib province, on September 29, 2017. / AFP PHOTO / Omar haj kadour (Photo credit should read OMAR HAJ KADOUR/AFP/Getty Images)
فرق الإغاثة ومدنيون يبحثون عن ناجين تحت الأنقاض عقب قصف إدلب (غيتي/الفرنسية)

قال مراسل الجزيرة إن حصيلة القتلى في محافظة إدلب (شمال سوريا) ارتفعت إلى 48 شخصا جراء غارات للطيران الروسي والنظام على نحو أربعين منطقة وتجمعا سكنيا، في حين قتل مدنيون وجرح آخرون في قصف مدفعي للنظام السوري على مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي وسط البلاد.

وأضاف المراسل أن العدد الأكبر من القتلى كان في بلدة أرمناز بريف إدلب، حيث استهدفت طائرات حربية سورية حيا سكنيا، مما أدى إلى انهياره بالكامل على رؤوس قاطنيه.

ويأتي هذه القصف رغم أن المجتمعين في مفاوضات أستانا الأخيرة كانوا قد توصلوا إلى اتفاق في 15 من الشهر الجاري يجعل من إدلب منطقة خفض التصعيد الرابعة في سوريا.

قصف وقتلى
وفي حمص، قتل سبعة مدنيين وجرح آخرون في وقت متأخر من ليلة أمس الجمعة بقصف مدفعي للنظام السوري على مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي وسط البلاد.

وقال مستشفى تلبيسة الميداني في بيان اليوم السبت إن سبعة مدنيين قتلوا -بينهم طفلة رضيعة- جراء القصف الذي طال الأحياء السكنية من قبل قوات النظام.

وتسبب القصف بدمار كبير في الحي المستهدف، مما جعل الدفاع المدني يستغرق أكثر من خمس ساعات لانتشال الجرحى والقتلى من تحت الأنقاض.

يشار أن ريف حمص الشمالي يسكنه نحو 250 ألف شخص، ويحاصره النظام منذ خمس سنوات ويتعرض لقصف مدفعي وجوي متواصل.

وقتل أكثر من تسعين شخصا أمس الجمعة في قصف للطيران الروسي وطيران ومدفعية النظام على عدة مناطق بإدلب وريف حلب شمالا وغوطة دمشق الشرقية -بحسب مراسل الأناضول- رغم أن المناطق المذكورة مشمولة باتفاقيات أستانا لخفض التصعيد.

المصدر : الجزيرة + وكالات