حركة الشباب تعلن السيطرة على بلدة بجنوب الصومال
قاسم أحمد سهل-مقديشو
وأضاف أبو مصعب في حديث للجزيرة نت أن مقاتلي الحركة تمكنوا من الوصول إلى داخل الثكنة بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وحسب الإحصاء الأخير فإنهم وجدوا في الثكنة 23 جثة من أفراد الجيش الصومالي.
كما تم الاستيلاء على ذخائر وأسلحة و11 سيارة تتفاوت بين ناقلات جنود وشاحنات تحمل مؤنا وصهاريج، وفق أبو مصعب الذي ذكر أن مقاتلي الحركة يسيطرون حاليا على الثكنة العسكرية وبلدة بريرة بعد إجبار القوة الحكومية على الانسحاب منها.
نفي
غير أن مصادر من الجيش الصومالي أقرت بهجوم الشباب على ثكنة عسكرية للجيش الصومالي صباح الجمعة في بلدة بريرة، لكنها تنفي ما أعلنته حركة الشباب من السيطرة على بلدة بريرة وثكنة عسكرية للجيش الصومالي والاستيلاء على سيارات وأسلحة، مضيفة أن الاشتباكات لا تزال جارية وأن بلدة بريرة لا تزال تحت سيطرة الجيش الصومالي.
من جانبه قال النقيب عثمان علي لوكالة رويترز إن الجنود الذين تعرضوا للهجوم كانوا من الجيش والقوات الخاصة التي تدربها الولايات المتحدة وإنه لم يكن هناك جنود من بعثة الاتحاد الأفريقي أو جنود أجانب، مشيرا إلى أن تعزيزات أرسلت للمنطقة.
وقبل أسبوعين هاجمت حركة الشباب قاعدة عسكرية في بلدة قرب الحدود مع كينيا، وقبل ثلاثة أسابيع هاجمت قاعدة أخرى في مدينة كيسمايو الساحلية بجنوب البلاد وقتلت ما لا يقل عن 43 شخصا في الواقعتين.