السيسي وابن زايد يتفقان على مواجهة التحديات "غير المسبوقة"

Egyptian President Abdel Fattah al-Sisi (R) speaks with Abu Dhabi Crown Prince Sheikh Mohammed bin Zayed al-Nahyan after he arrives with delegation members in Cairo, Egypt June 19, 2017 in this handout picture courtesy of the Egyptian Presidency. The Egyptian Presidency/Handout via REUTERS ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY.
ولي عهد أبو ظبي (يسار) بالقاهرة في يونيو/حزيران الماضي عقب حصار قطر (رويترز)

اتفق ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على الاستمرار في التنسيق المكثف بين بلديهما من أجل التصدي لما وصفاه بالتحديات غير المسبوقة التي تهدد أمن واستقرار الأمة العربية.

ووفق وكالة الأنباء الإماراتية فإن الجانبين بحثا أمس الاثنين في أبو ظبي "تعزيز العلاقات الأخوية" وعددا من "القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

وأكد ابن زايد خلال اللقاء "عمق العلاقات" التي تربط بين الإمارات ومصر وارتكازها على أسس قوية من التفاهم والتوافق حول القضايا والملفات الإقليمية والدولية.

واعتبر أن هذه العلاقات "نموذج متميز" للعلاقات بين الأشقاء القائمة على مبادئ الإخوة الراسخة والثقة والاحترام المتبادل، وفق الوكالة الرسمية.

بدوره، أكد السيسي حرص مصر على مواصلة تطوير العلاقات الثنائية على الأصعدة كافة والاستمرار في التنسيق المكثف بين البلدين إزاء القضايا الإقليمية والدولية المختلفة، مشددا على أن "أمن دول الخليج يعد جزءا لا يتجزأ من أمن مصر القومي".

وكان بيان للرئاسة المصرية الذي صدر الأحد ذكر أن السيسي سيتناول خلال الزيارة العلاقات الثنائية والتشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

لكن البيان المصري لم يحدد أيا من تلك القضايا أو يذكرها بالاسم، مكتفيا بالقول "إن تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين الجانبين خلال الفترة الماضية يعكس حرص الدولتين على التنسيق المتواصل بشأن كيفية مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة في المرحلة الراهنة".

وكان السيسي قد وصل أمس أبو ظبي في زيارة تستغرق يومين، وتعد الأولى بعد الأزمة الخليجية التي بدأت بمقاطعة وحصار قطر في يونيو/حزيران الماضي.

ومنذ وصوله لمنصبه في يونيو/حزيران 2014، زار السيسي الإمارات أكثر من مرة، كان آخرها في مايو/أيار الماضي، لبحث العلاقات الثنائية. علما بأن الإمارات تعد من أكبر داعمي السيسي منذ انقلابه على الرئيس المنتخب محمد مرسي في يوليو/تموز 2013 عندما كان السيسي وزيرا للدفاع آنذاك.

وتعصف بالخليج أزمة بدأت يوم 5 يونيو/حزيران الماضي، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى "دعمها للإرهاب" وهو ما تنفيه الدوحة.

المصدر : وكالة الأناضول