المعلم: النصر بات قريبا بمساندة الحلفاء

وليد المعلم وزير خارجية النظام السوري في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
المعلم: إنشاء مناطق خفض التصعيد هو إجراء مؤقت

قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن جيش النظام والقوات الرديفة بمساندة الحلفاء يحقق كل يوم انتصارات جديدة، ما يعني أن الانتصار "بات قريبا"، واتهم دولا لم يسمها بعرقلة مسار الحل السلمي في سوريا.

وفي كلمته اليوم السبت، لفت المعلم إلى ما حققه جيش النظام من تقدم مؤخرا بدعم "الحلفاء"، وقال إن "تحرير" حلب وتدمر بريف حمص ورفع الحصار عن دير الزور الذي كان مفروضا من قبل تنظيم الدولة الإسلامية، يعني أن "النصر بات قريبا".

وأضاف أن النظام يؤكد التزامه باتفاق أستانا الذي أدى إلى تحديد مناطق خفض التصعيد، وأن النظام مع ذلك يحتفظ بحق الرد على أي خرق من جانب "الطرف الآخر".

وقال المعلم إن إنشاء مناطق خفض التصعيد هو إجراء مؤقت، معتبرا أنه لا يمكن القبول بأن يشكل الاتفاق مساسا بمبدأ وحدة الأراضي السورية، كما أعرب عن أمله بأن يساعد الاتفاق على وقف الأعمال القتالية في سوريا.

ومن غازي عنتاب، قال الباحث السياسي سعد الشارع للجزيرة إن المعلم حاول نقل صورة وهمية عن المجتمع السوري وتكامله مع النظام وليس الواقع، مضيفا أنه ركز على مغازلة الحلفاء والقوات الرديفة، في إشارة إلى روسيا وإيران ومليشياتها التي تقاتل بجانب جيش النظام.

وأضاف سعد الشارع أن وزير الخارجية السوري لم يشر إلى أن الدول المعنية بالملف السوري تتقاسم الأجواء وتقصف مناطق المعارضة، وأنه لم يذكر أن ستة ملايين سوري نزحوا وأن عدد ضحايا الحرب تجاوز نصف مليون، وأن البنية التحتية لمدن وقرى عدة دُمرت جراء قصف النظام.

المصدر : الجزيرة + وكالات