مؤتمر مناهض لقطر في لندن بدعم إماراتي
وأحيط المؤتمر بسرية تامة في ما يخص الترتيب وأسماء الحضور، فلم يحضره إلا مسؤولون سابقون، ومن بينهم عسكري إسرائيلي سابق يدعى شيمونو بروم، ومُنعت قناة الجزيرة من تغطيته.
ويهدف المؤتمر إلى تكرار التهم ومحاولات تقويض علاقات الدوحة واستثماراتها في أوروبا، وأريد لمداخلاته أن تكون متهجمة على دولة قطر وداعمة لموقف دول الحصار، وحُشد له متحدثون ليكيلوا الاتهامات لدولة قطر بدعوى رعايتها الإرهاب.
وكانت المفاجأة في المؤتمر حين تحدث عضو مجلس اللوردات البريطاني السياسي المخضرم بادي إشداون عن التقرير البريطاني الذي تعرض لدور السعودية في تمويل الإرهاب.
ورغم اتهام المتحدثين قطر بدعم الحركات الإسلامية، ومنها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فإنهم يرجون تدخلها لحل أزمة الجنود الإسرائيليين الأسرى في قطاع غزة المحاصر.
كما اعترف المتحدثون بدور قطر كلاعب فاعل في المنطقة، وتحدثوا عن حقها في الحفاظ على مصالحها مع إيران.
انتهاك للدبلوماسية
وكان مركز لندن للعلاقات العامة دعا الحكومة البريطانية إلى طرد السفير الإماراتي سليمان حامد المزروعي من المملكة المتحدة، والتحقيق معه نظرا لمخالفته قواعد الدبلوماسية على خلفية انعقاد مؤتمر يسيء للعلاقات البريطانية القطرية.
وحث المركز الحكومة البريطانية على طرد السفير المزروعي في رسالة بعث بها إلى رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، وأشار فيها إلى الانتهاكات الصارخة للمعايير والبروتوكولات الدبلوماسية البارزة التي ارتكبتها السفارة الإماراتية في لندن.
وقال المركز إننا نراقب مؤتمر الإمارات العربية المتحدة في لندن الذي يأتي بعنوان" قطر والأمن العالمي والاستقرار"، مضيفا أن ملاحظته المستمرة توضح أن الإمارات تستخدم لندن وسيلة للإضرار باستقرار قطر وأمنها ونظامها السياسي.