اشتباكات بريف دمشق وحمص بعد خرق النظام الهدنة

احرار1 .jpg
صورة بثتها حركة أحرار الشام للقصف الذي استهدفت به مواقع للنظام بريف حمص

أعلنت المعارضة السورية المسلحة أنها صدت هجوما لقوات النظام في البادية بريف دمشق الشرقي، وأنها دمرت مواقع لقوات النظام في ريف حمص الشمالي، وذلك ردا على قصف من الأخيرة أسفر عن سقوط قتيل وجرحى في أول خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت المعارضة المسلحة إنها صدت هجوما لقوات النظام والمليشيا الداعمة لها في محور بئر محروثة بريف دمشق الشرقي في عمق البادية السورية، مضيفة أنها دمرت دبابة بصاروخ مضاد للدروع أثناء الاشتباكات.

وكانت قوات النظام السوري قد استعادت السيطرة على منطقة محروثة في البادية بعد معارك مع فصائل المعارضة المسلحة.

من جهتها، قالت حركة أحرار الشام الإسلامية التابعة للمعارضة إنها دمرت مواقع تتمركز فيها قوات النظام قرب قرية تسنين في ريف حمص الشمالي، وذلك ردا على استهداف قوات النظام مواقع المعارضة فجر اليوم.

وتعتبر قرية تسنين -التي تسيطر عليها قوات النظام وتتمركز في محيطها المعارضة المسلحة- من المناطق المشمولة باتفاق وقف إطلاق النار في ريف حمص الشمالي.

وفي وقت سابق، قالت مصادر في المعارضة للجزيرة إن أحد عناصرها قتل وأصيب ستة آخرون في قصف مدفعي من قوات النظام استهدف مواقع تابعة لها فجر اليوم في قرية الفرحانية بريف حمص الشمالي، وذلك أثناء تواجد عناصر المعارضة في إحدى نقاط الحرس بعد أن دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. 

ويعد هذا القصف هو الخرق الأول للاتفاق الذي أعلنته روسيا في ريف حمص الشمالي أمس الخميس، والذي يقضي بوقف كامل لإطلاق النار وفتح معابر إنسانية، في حين أشار مراسل الجزيرة إلى أن مدن وبلدت ريف حمص الشمالي تشهد حالة من الهدوء الحذر والترقب.

وقال ناشطون إن مليشيات حزب الله اللبناني ومليشيات شيعية أخرى في بلدتي كفريا والفوعة حاولت فجرا التسلل إلى مواقع المعارضة على أطراف البلدتين المحاصرتين، مما أدى إلى وقوع اشتباكات سقط فيها أربعة قتلى من المليشيات.

من جهتها، قالت وكالة سمارت إن قوات النظام قصفت بلدات مورك ولحايا ومعركبة في ريف حماة، كما قصفت بلدة الحمدية بمحافظة القنيطرة.

المصدر : الجزيرة + وكالات