غندور: تمصير حلايب لن يجعلها مصرية
وشدد غندور -في مقابلة مع قناة الشروق السودانية- على أن محاولات التمصير بالمنطقة لن تجعلها مصرية في يوم من الأيام، لكن الخلاف بشأنها لن يصل مرحلة المواجهة بين البلدين.
وكشف أن الخارجية السودانية وجهت قنصلياتها في المدن المصرية خاصة في أسوان (جنوبي مصر) بعدم إصدار أي وثيقة سفر اضطرارية لأي سوداني من حلايب باعتبار أن المنطقة سودانية في الأساس.
وجدد غندور دعوة مصر للقبول بالتحكيم بشأن حلايب مثلما فعلت مع إسرائيل بشأن منطقة طابا في سيناء، أو اللجوء إلى التفاوض مع السودان مثلما فعلت مع السعودية حول جزيرتي تيران وصنافير.
وكانت الخرطوم قد أعلنت في يونيو/حزيران الماضي أن قواتا مصرية دخلت مثلث حلايب وطاردت عمالا سودانيين منقبين عن المعادن، مما أدى إلى مقتل اثنين منهم وفرار نحو 341 آخرين إلى مدينة أوسيف عاصمة حلايب ومدينة بورتسودان (شرقي السودان).
ورغم نزاع الجارتين على هذا المثلث الحدودي منذ استقلال السودان عام 1956، فإنه كان مفتوحا أمام حركة التجارة والأفراد من البلدين دون قيود حتى عام 1995، حين دخله الجيش المصري وأحكم سيطرته عليه.