السلطات المصرية تمنع عبور ثلاثة غزيين للحج
منعت السلطات المصرية سفر ثلاثة من أهالي الشهداء في قطاع غزة من السفر إلى الحج، خلال معبر رفح الذي افتتح بشكل استثنائي في كلا الاتجاهين.
وقد غادرت أمس الأحد المجموعة الأولى من حجاج "المَكْرمة السعودية" من أهالي الشهداء بالقطاع، لكن السلطات الأمنية بالجانب المصري أعادت امرأة ورجلين من الحجاج دون إبداء أسباب.
وكانت مصر قد قررت فتح معبر رفح استثنائيا الأحد والاثنين لعبور الحجاج والحالات الإنسانية.
وناشدت وزارة الداخلية بقطاع غزة السلطات المصرية الإبقاء على معبر رفح مفتوحا نظرا لحاجة آلاف من المرضى وذوي الحالات الإنسانية للسفر من القطاع.
وذكر مراسل الجزيرة وائل الدحدوح -في وقت سابق- أنه من المفترض أن تغادر عشر حافلات تقل حجاج "المَكْرمة السعودية" إضافة لست حافلات للحالات الإنسانية من مرضى وأصحاب الإقامات بالخارج.
ولفت إلى أن ثمة معلومات تتحدث عن تحسينات بالعمل على المعبر من الجانب المصري عقب عيد الأضحى المبارك بناء على تفاهمات بين السلطات المصرية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير شؤون القطاع، وبين الحركة والنائب المفصول من حركة التحرير الوطني الفلسطينية (فتح) محمد دحلان.
وقال المتحدث باسم هيئة المعابر بغزة هشام عدوان إن السلطات المصرية فتحت صباح الأحد المعبر استثنائيا، لمدة يومين متتاليين للسماح لـ 484 حاجا حصلوا على "مكرمة سعودية" بمغادرة القطاع لأداء فريضة الحج. وأضاف أنه سيتم السماح بسفر عدد من الحالات الإنسانية لخارج القطاع وعودة العالقين من الخارج.
وكانت السلطات المصرية فتحت معبر رفح الأسبوع الماضي أربعة أيام لخروج الحجاج من قطاع غزة.
يُشار إلى أن مصر تغلق معبر رفح بشكل كامل منذ يوليو/تموز 2013، -وهو المعبر البري الوحيد الذي يربط غزة بالعالم الخارجي- حيث تفتحه على فترات لعبور الحالات الإنسانية.