غارات للتحالف وهجمات للقوات العراقية بتلعفر
وقالت مصادر عراقية إن طائرات التحالف الدولي شنت غارات على مواقع تنظيم الدولة في ناحية العياضية شمال شرق تلعفر، وإن الغارات كانت مكثفة وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من مواقع عدة تابعة للتنظيم، في حين تحاول القوات العراقية إكمال السيطرة على قرى ومناطق بمحيط العياضية.
من جهته، أصدر قائد عمليات "قادمون يا تلعفر" عبد الأمير يار الله اليوم الاثنين بيانا أوضح فيه أن قوات الجيش العراقي ومليشيات الحشد الشعبي قتلت خلال سبعة أيام من انطلاق العملية العسكرية في قضاء تلعفر 270 عنصرا و10 قناصين وثمانية انتحاريين، وأنها دمرت تسع عربات مفخخة، وفككت ستة منازل مفخخة، وفككت وفجرت 125 عبوة ناسفة، ودمرت 14 دراجة نارية و15 موضعا دفاعيا وتسعة أنفاق، كما استولت على عدد من الأسلحة وأجهزة الاتصالات.
وأشار في بيان إلى السيطرة على 17 حيا وعلى مبان حكومية وطبية، مؤكدا انتزاع مساحة تبلغ 90 كيلومترا منذ بدء العملية يوم 20 أغسطس/آب الجاري وحتى أمس في المحور الشرقي في قضاء تلعفر.
وكانت القوات العراقية قد سيطرت أمس على مركز مدينة تلعفر وانتقلت إلى ناحية العياضية التي يتحصن فيها عناصر تنظيم الدولة الفارون من المناطق الأخرى، واحتفل جنود عراقيون باستعادة تلعفر اليوم ونزعوا أعلام التنظيم من مواقعه في قلب المدينة والتقطوا صورا وهم يسخرون من المسلحين.
وأشارت آخر الإحصاءات الحكومية إلى نزوح نحو أربعين ألف شخص من تلعفر منذ أبريل/نيسان الماضي، كما افتتحت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مخيما جديدا في محافظة نينوى لاستقبال النازحين من تلعفر ومحيطها.