إجلاء 6 آلاف مدني من تلعفر خلال يومين
أفاد النقيب جبار حسن بأن القوات العراقية أجلت ستة آلاف مدني من الأحياء الشرقية والغربية داخل قضاء تلعفر خلال الـ48 ساعة الماضية، وسط استمرار معاركها ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال إن قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي ومكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية، تواصل إجلاء المدنيين من مناطق القتال ونقلهم إلى الخطوط الخلفية، تمهيدا لنقلهم إلى مخيمات بجنوب الموصل.
وبدأت القوات العراقية الثلاثاء الماضي اقتحام تلعفر واستردت عشرات القرى في محيطها، وأعلنت اليوم الجمعة استعادة 12 حيا سكنيا من أصل 25 حيا داخل المدينة ذات الغالبية التركمانية.
وفي وقت سابق أعلنت الأمم المتحدة أنّ نحو ثلاثين ألف مدني محاصرين بسبب المعارك الدائرة في مدينة تلعفر، بين القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي من جهة، وتنظيم الدولة من الجهة الثانية.
وتخشى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين من استخدام المدنيين العراقيين "دروعا بشرية"، ومن أن تترافق محاولاتهم للخروج من تلعفر مع إعدامات وعمليات قتل.
من جانبه، قال الملازم أول سمير داود المحسن إن قوات الفرقة المدرعة التاسعة من الجيش حررت صباح الجمعة سدة تلعفر وتل القلعة وجامع الغفران، وأكثر من 60% من حي القلعة الذي يعد المركز الرئيس للمدينة.
وأوضح المحسن أن "قوات الجيش تتقدم بشكل سريع وسط هروب مسلحي تنظيم داعش"، لكن المتحدث باسم التحالف الدولي رايان ديلون توقع في وقت سابق أن تكون معركة مركز قضاء تلعفر "أكثر عنفا" من الأحياء الواقعة في أطرافها.
وأكدت وزارة الدفاع العراقية مقتل أكثر من ثلاثمئة عنصر من تنظيم الدولة، لكنها تتحفظ على الخسائر التي تتعرض لها الوحدات العسكرية المشاركة في المعركة.