تعهد أميركي بالحزم مع استخدام الكيميائي بسوريا
دعا البيت الأبيض المجتمع الدولي إلى الوحدة "لضمان أن يعي نظام الأسد أو أي طرف عازم على استخدام أسلحة كيميائية العواقب الوخيمة لذلك".
جاء ذلك في بيان أصدره أمس الاثنين بمناسبة الذكرى الرابعة للهجوم الكيميائي الذي شنه النظام السوري على الغوطة وأدى إلى مقتل أكثر 1400 شخص.
وقال البيت الأبيض في بيانه "إن الحادث المأساوي عجّل بالجهود الدولية للتخلص من أكثر من ألف طن متري من الأسلحة الكيميائية السورية".
وأضاف أنه رغم مرور أربعة أعوام، "فإن الأسد أثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه ما زال يملك تلك الأسلحة الشنيعة وأنه على استعداد لاستخدامها".
وأكد البيان "وجوب ألا ينسى المجتمع الدولي تلك الحوادث المأساوية، وأن يتحد لضمان أن يعي نظام الأسد أو أي طرف عازم على استخدام أسلحة كيميائية العواقب الوخيمة لذلك".
من جهتها، أكدت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة عدم التسامح مع أي هجمات كيميائية، وشددت على ضرورة محاسبة الجناة.
وذكرت البعثة في بيان لها أن الولايات المتحدة الأميركية "لن تبدي أي تسامح حيال استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في سوريا".
وأوضح البيان أن "المجتمع الدولي في رد منه على هجوم الغوطة، اتخذ خطوات هامة لتدمير الأسلحة الكيميائية لدى النظام السوري، بهدف منع استخدامها مرة ثانية".
وجدد البيان تأكيد أن "المتورطين في استخدام الأسلحة الكيميائية سيحاسبون"، مشددا على "ضرورة عمل المجتمع الدولي بشكل مشترك لتأمين عدم استخدام هذه الأسلحة، وضرورة عدم نسيان الهجمات السابقة".
وصادف أمس الاثنين الذكرى الرابعة لمجزرة الكيميائي التي ارتكبها النظام السوري في الغوطة المحاصرة بريف دمشق، يوم 21 أغسطس/آب 2013 وأسفرت عن مقتل أكثر من 1400 مدني وإصابة المئات بحالات اختناق.