انتهى اجتماع مطول جرى في الخارجية الأردنية مع السفير الإسرائيلي في عمّان، دون نتائج فيما يتعلق بتسوية أزمة البوابات الإلكترونية على مداخل المسجد الأقصى في القدس.
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع ملك الأردن عبد الله الثاني في عمّان، عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين كتعزيز التعاون الاقتصادي والعسكري، بالإضافة إلى أهم تطورات المنطقة كالقضية الفلسطينية وسوريا والعراق.
وعبر الزعيمان عن رفضهما القاطع لأي محاولات تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف، وجميع الإجراءات الإسرائيلية التي تهدد هوية القدس.
واتفق الجانبان على أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا عبر مسار جنيف، وبما يحقق طموحات الشعب السوري ويحفظ وحدة الأراضي السورية.
وشدد الملك الأردني على أهمية وقف الأعمال العدائية في سوريا، من أجل دعم مسار جنيف وصولا إلى حل سياسي في البلاد.
ودعا أردوغان والملك الأردني إلى تعزيز الشراكة الدولية لمحاربة الإرهاب والتطرف، مؤكدين أهمية بذل المزيد من الجهود لمواجهة جذوره السياسية والاجتماعية والاقتصادية، التي تؤجج هذا الخطر العالمي.
وأكدا أهمية توطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين، كما بحثا آليات زيادة مستويات التبادل التجاري والاستثماري، داعييْن إلى زيادة التعاون للارتقاء بالعلاقات الثنائية.