الهدوء يسود عين الحلوة بعد يومين من الاشتباكات
أفاد مراسل الجزيرة في لبنان بأن مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان يشهد هدوءا تاما بعد اشتباكات استمرت يومين بين حركة فتح ومجموعة الناشط الإسلامي بلال بدر والتي أسفرت عن مقتل أحد عناصر فتح وجرح خمسة آخرين.
وأضاف المراسل أن القوى الحزبية الفلسطينية داخل المخيم نجحت من خلال اتصالاتها مع كافة الأطراف في تثبيت وقف إطلاق النار وإعادة الأمور لطبيعتها خاصة في حي الطيري الذي بدأت فيه الاشتباكات.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت في المخيم ظهر السبت بعد إطلاق نار تعرضت له القوة الأمنية المشتركة من جانب مجموعة بلال بدر.
وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية أن الهدوء الحذر يخيم على مخيم عين الحلوة، بعد استمرار الاشتباكات ليلا على الشارع الفوقاني امتدادا من سوق الخضار حتى محور الطيري بين قوات الأمن الوطني الفلسطيني ومجموعتي بلال بدر وبلال العرقوب استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.
ترافق ذلك -وفق الوكالة- مع حركة نزوح كبيرة للأهالي بفعل اشتداد الاشتباكات وعدم التزام الطرفين المتقاتلين بقرارات اجتماعات القيادة السياسية الفلسطينية لوقف النار الفوري، واستمرار المعارك بين كر وفر بين طرفي النزاع حتى ساعات الصباح الأولى.