الاحتلال يمنع كمال الخطيب من دخول القدس

شرطي إسرائيلي يسلم الشيخ كمال الخطيب قرارا بمنع دخوله لمدينة القدس والأقصى- ناشطون.jpg
الشيخ كمال الخطيب (يمين) لحظة تسلمه قرار منعه دخول مدينة القدس والأقصى (ناشطون)

عاطف دغلس-نابلس

تسلم الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر -التي حظرتها إسرائيل- قرارا إسرائيليا يقضي بمنعه من دخول مدينة القدس والمسجد الأقصى حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول القادم، وذلك استنادا لقرار سابق مستمر منذ ثلاث سنوات.

وقال الشيخ الخطيب في اتصال هاتفي بالجزيرة نت إن "المنع الإسرائيلي الظالم يتجدد منذ ثلاث سنوات مرة كل ثلاثة أو ستة أشهر بحجة سخيفة يدعى الاحتلال من خلالها أنني أشكل خطرا على سلامة الجمهور وأمن دولة الاحتلال".

وأضاف أن شرطة الاحتلال سلمته قرارا بمنعه دخول القدس والمسجد الأقصى حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول القادم، وقال إن المجال كان مفتوحا للاعتراض على القرار "لكن لم أعترض لأني لا أثق بالمؤسسة الإسرائيلية".

وأوضح الخطيب أن هذه الإجراءات تهدف إلى تقييد حريته وحركته لمنع فضح الاحتلال وكشف اعتداءاته وانتهاكاته بحق القدس والمسجد الأقصى.

وقال إن هذا الإجراء يأتي ضمن سلسلة إجراءات تمثلت بالمنع من دخول القدس، ثم حظر الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، والادعاء بأن المرابطين تنظيم إرهابي خارج عن القانون، وهي "ممارسات لا تعبر إلا عن مشروع ملاحقة، توج اليوم باعتقال الشيخ رائد صلاح".

وتوقع الشيخ الخطيب أن أي محاولة له بكسر القرار الإسرائيلي، فإنه سيتعرض للاعتقال لكون أن القرار موقع من وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان وقائد الجبهة الداخلية.

وبين أن اعتقال الشيخ رائد صلاح ينصب ضمن التحريض الإعلامي الإسرائيلي المستمر منذ فترة طويلة، وزادت حدته خلال الأشهر القليلة الماضية، ويمارسه قادة الاحتلال ضد قيادات الحركة الإسلامية.

وتوقع الشيخ الخطيب اعتقاله هو وغيره من رموز الحركة الإسلامية والقيادات الفاعلة، وذلك في ظل تصريحات وزير الداخلية الإسرائيلي جلعاد أردان الذي دعا إلى "استئصال ما بقي من الحركة الإسلامية".

المصدر : الجزيرة