قتلى للمعارضة بتفجير انتحاري شرقي درعا

شعار جيش الإسلام، سوريا - الموسوعة
قتل أكثر من عشرين مقاتلا من المعارضة السورية وجرح آخرون بتفجير انتحاري في وقت متأخر من ليلة أمس الجمعة، استهدف معسكرهم التدريبي غرب بلدة نصيب بريف درعا الشرقي جنوبي سوريا.

ونقلت سيارات الدفاع المدني السوري أكثر من أربعين جريحا من المقاتلين إلى المشافي الميدانية في البلدات المجاورة، التي وجهت نداءات استغاثة للمدنيين بضرورة التبرّع بالدم.

وقال الناشط الإعلامي في بلدة نصيب على الحدود الأردنية أبو المثنى الخالدي -لوكالة الأناضول- إن انتحاريا يعتقد انتماؤه إلى تنظيم الدولة الإسلامية، فجّر نفسه في مهجع النوم بمعسكر تدريبي يتبع "جيش الإسلام" -أحد فصائل المعارضة- مما أدى إلى وقوع أكثر من ثمانين بين قتيل وجريح.

وأوضح أبو المثنى أن التفجير حدث بعد ساعات من إنهاء المقاتلين تدريبهم المعتاد، حيث يمنع دخول أي شخص من خارج المعسكر، إلا أنه يعتقد أن الانتحاري تمكن من التسلل عبر التلال المحيطة، أو أنه كان من بين المقاتلين الذين اندسوا مؤخرا في صفوف جيش الإسلام، وفق تعبيره.

من جهتها نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر إعلامي مقرب من جيش الإسلام أن "انتحاريا تسلل مساء الجمعة إلى معسكر تدريبي تابع لجيش الإسلام في منطقة نصيب على الحدود السورية الأردنية جنوب شرق مدينة درعا".

وأضاف المصدر أن الانتحاري "استغل وجود اجتماع لعناصر الجيش داخل المعسكر وفجّر نفسه، مما أدى لمقتل عشرين شخصا على الأقل".

وكان انفجار عنيف وقع قبل أيام في قاعدة الدفاع الجوي التابعة للجيش الحر غرب مدينة درعا، استهدف مستودعا للألغام الأرضية والصواريخ والقذائف المصنعة يدويا، وأدى إلى مقتل ستة مقاتلين، دون معرفة سبب الانفجار.

المصدر : الألمانية + وكالة الأناضول