وفد فصائلي يغادر غزة باتجاه القاهرة

1-معبر رفح/ محافظة رفح/ قطاع غزة/ 5-11-2015/ بوابة معبر رفح من الجانب الفلسطيني/ البوابة مغلقة ولا تستقبل المسافرين نتيجة اغلاق المعبر من قبل الجانب المصري.
الوفد الفلسطيني يرجح أن يعقد لقاءات مع مسؤولين مصريين للتباحث بشأن فتح معبر رفح (الجزيرة-أرشيف)
 
وقال مصدر خاص للجزيرة إن وفد لجنة المصالحة المجتمعية المكون من الفصائل الفلسطينية غادر غزة عبر معبر رفح متجها إلى القاهرة.

وأوضح المصدر أن الزيارة التي ستستغرق أياما ستشهد عقد اجتماعات بين أعضاء الوفد المكون من شخصيات بارزة من الفصائل الفلسطينية وتيار القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان.

ومن المرجح أن تعقد أيضا لقاءات مع مسؤولين مصريين للتباحث في ملف المصالحة وفتح معبر رفح.

وتأتي هذه الزيارة في إطار تفعيل عمل اللجنة الوطنية الإسلامية للتكافل الاجتماعي المشكّلة ضمن التفاهمات الأخيرة مع تيار دحلان.

من جهتها، نقلت وكالة الأناضول عن مصدر أمني مقرب من الوفد قوله "إن الوفد مكوّن من 18 شخصا من الفصائل الفلسطينية المختلفة، وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية حماس".

وأضاف "يترأس الوفد الذي غادر القطاع عن حماس أعضاء المكتب السياسي روحي مشتهى وصلاح البردويل وإسماعيل الأشقر، وعن حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، بالإضافة إلى ممثلين عن الجبهتين الديمقراطية والشعبية، وفتحي الشيخ خليل رئيس سلطة الطاقة التي تديرها حماس بغزة".

مشاريع إنسانية
وأشار المصدر إلى أن الوفد سيلتقي بشخصيات مصرية وفلسطينية لبحث مشاريع إنسانية تخدم غزة.

وذكر المصدر الأمني أيضا أن من شأن تلك المشاريع "أن تخفف عن السكان، وتوفر فرص عمل وتمويل مشاريع الطاقة والصحة"، وأوضح أن الزيارة ستستمر أسبوعا كاملا.

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية محلية قولها إن الوفد سيلتقي سمير المشهراوي القيادي البارز في تيار محمد دحلان.

وزار وفد من حركة حماس مصر بداية يونيو/حزيران الماضي، وتوصل إلى تفاهمات مع مسؤولين مصريين بمشاركة دحلان، تقضى بتقديم تسهيلات لقطاع غزة مقابل ضبط حركة حماس لحدود مصر مع غزة، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.

وفي 12 يونيو/حزيران الماضي، عاد وفد قيادي من حماس إلى قطاع غزة قادما من العاصمة المصرية القاهرة، عقب زيارة استمرت أسبوعا، التقى خلالها بمسؤولين في جهاز المخابرات المصرية.

ويعاني قطاع غزة حاليا من أزمات معيشية وإنسانية حادة، إثر مواصلة فرض الحصار الإسرائيلي عليه للعام العاشر على التوالي، إضافة إلى خطوات اتخذها الرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤخرا، ومنها فرض ضرائب على وقود محطة الكهرباء، والطلب من إسرائيل تقليص إمداداتها من الطاقة للقطاع، بجانب تقليص رواتب موظفي الحكومة وإحالة الآلاف منهم إلى التقاعد المبكر.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول