قتلى بقصف للتحالف والنظام بالرقة وريفي دمشق وحمص

Smoke rises after an air strike during the fighting between the Syrian Democratic Forces and Islamic State in the old city of Raqqa, Syria August 9, 2017. REUTERS/Zohra Bensemra
عمود دخان ناتج عن قصف جوي للتحالف على تنظيم الدولة في البلدة القديمة للرقة (الجزيرة)

قتل 14 مدنيا وجرح آخرون جراء قصف للتحالف الدولي والنظام السوري على مدينة الرقة وعلى بلدة حمورية بريف دمشق ومنطقة الحولة بريف حمص. من جانب آخر، قالت مصادر للجزيرة إن الإدارة الذاتية الكردية تحتجز مئات العائلات العربية الفارة من مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية شرقي البلاد.

وأفادت مصادر محلية بمقتل 11 شخصا وإصابة عشرات في قصف جوي ومدفعي من التحالف وقوات سوريا الديمقراطية على الرقة شمالي البلاد.

وتحاصر قوات سوريا الديمقراطية المكونة أساسا من وحدات حماية الشعب الكردية مدينة الرقة منذ نهاية يونيو/حزيران الماضي، وقد سيطرت على مساحات واسعة من الرقة أبرز معاقل تنظيم الدولة بسوريا.

وفي ريف دمشق، أفاد مراسل الجزيرة بأن شابا وطفلا قتلا وجرح 15 آخرون بقصف مدفعي للنظام استهدف أحياء وسط بلدة حمورية في الغوطة الشرقية.

وأضاف المراسل أن بعض الجرحى في حالة حرجة، كما قصف النظام بالصواريخ بلدة عين ترما والأحياء السكنية، مما أسفر عن دمار في الأبنية والممتلكات.

وتكثف قوات النظام قصف مواقع سيطرة المعارضة السورية المسلحة في الغوطة الشرقية بريف دمشق رغم إعلان سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 22 يوليو/تموز الماضي.

ريف حمص
وبريف حمص، أشار مراسل الجزيرة إلى أن مدنيا قتل وجرح آخرون إثر غارات لطائرات النظام استهدفت منطقة الحولة، كما أسفرت الغارات التي فاقت العشر عن دمار واسع في الأبنية والممتلكات.

وتأتي هذه الغارات بالتزامن مع مفاوضات بين لجنة ممثلة عن سكان ريف حمص ووفد روسي لبحث تفاصل اتفاق خفض التوتر الذي أعلنت عنه موسكو قبل أيام في ريف حمص.

undefined 

وفي ريف حمص الشرقي، ارتفع عدد قتلى حزب الله اللبناني إلى تسعة في معارك مع تنظيم الدولة.

وأضاف مراسل الجزيرة أن قتلى حزب الله سقطوا في هجمات شنها تنظيم الدولة على مواقع للجيش السوري النظامي والحزب بمنطقة حميمة في البادية السورية مستخدما آليات مفخخة يقودها انتحاريون.

من جهته، أعلن الإعلام الحربي لحزب الله عن مقتل وجرح أكثر من ثمانين مسلحا من تنظيم الدولة في حصيلة شبه نهائية لما وصفه بالهجوم الفاشل على نقاط قوات النظام وحلفائه في محيط حميمة بعمق البادية.

من جانب آخر، قالت مصادر للجزيرة إن الإدارة الذاتية الكردية تحتجز مئات العائلات العربية الفارة من مناطق سيطرة تنظيم الدولة شرقي سوريا.

وأضافت المصادر أن الإدارة الذاتية -التي تهيمن عليها وحدات حماية الشعب- أقامت مخيمات على أطراف مناطق سيطرتها بريفي الحسكة والرقة، وتحتجز النازحين في مخيمات صحراوية بلا خدمات وفي ظروف صعبة جدا.

وأشار المصدر إلى أن الإدارة الذاتية لا تسمح للفارين بالعبور من مناطق سيطرتها أو الدخول إليها إلا بوجود كفيل كردي حصرا أو صلة قرابة من الدرجة الأولى.

المصدر : الجزيرة