تبنى تنظيم الدولة الإسلامية هجمات استهدفت نقاطا للجيش المصري شمالي سيناء، في الوقت الذي ارتفعت فيه حصيلة القتلى من العسكريين إلى 25، وقال الجيش إنه قتل أربعين مسلحا.
قال بيان لوزارة الداخلية المصرية إن قوات الأمن قتلت 14 شخصا في اشتباكات بمحافظة الإسماعيلية، مشيرا إلى أن المسلحين على ارتباط بالهجوم الذي استهدف قوات الأمن شمالي سيناء أمس.
وقال بيان الداخلية المصرية إن المسلحين أطلقوا النار على الشرطة من داخل معسكر كانوا يتدربون فيه، وإن الشرطة ردت عليهم.
وأضاف أن القتلى "من الكوادر الإرهابية بمحافظة شمال سيناء (شمال شرق)، وكانوا بمعسكر تنظيمي بمحافظة الإسماعيلية، لاستقبال العناصر المستقطبة حديثا لصفوفهم من مختلف محافظات الجمهورية".
وذكرت الداخلية أنه تم تحديد هوية خمسة من القتلى أحدهم "مطلوب ضبطهم في قضية مرتبطة باتباع أفكار تنظيم داعش الإرهابي". ولفت البيان إلى أنه "تم العثور مع المسلحين على وسائل إعاشة وأسلحة"، دون مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق من اليوم كانت الداخلية المصرية أعلنت مقتل "مسلحين اثنين" آخرين في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة غربي القاهرة.
وكانت مصادر قد ذكرت للجزيرة أن طائرات حربية شنت غارات على مدينة رفح والمناطق المجاورة لها بعد الهجوم الذي استهدف نقاطا للجيش.
وقال الجيش المصري إن الهجوم أوقع 26 بين قتيل وجريح، بينما قالت مصادر للجزيرة إن الهجوم خلف 23 قتيلا من العسكريين، بينهم ضابط برتبة عقيد.
وأوضح الجيش أنه قتل أكثر من 40 مسلحا خلال العملية. وقد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء مسؤوليته عن الهجوم.