قتلى وجرحى بمعارك جنوبي اليمن

تقدم المقاومة والجيش في مديرية صرواح بمأرب
الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية في مواجهات مع الحوثيين (الجزيرة)
قُتل عشرة من مسلحي جماعة الحوثي وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، بينهم قيادي ميداني بارز، وأصيب خمسة آخرون بمعارك ضد الجيش الوطني غرب محافظة لحج جنوبي اليمن.

وفي تصريح للأناضول، قال مصدر عسكري في الجيش الوطني فضّل عدم الكشف عن هويته إن القوات الحكومية أسرت 12 مسلحا من الجماعة خلال المعارك التي دامت سبع ساعات في منطقة كهبوب.

وأضاف أن من بين الأسرى قيادي ميداني للحوثيين -لم يذكر اسمه- توفي عند مدخل مدينة عدن متأثرا بإصابته الخطيرة.

وأوضح المصدر أن المعارك اندلعت على إثر هجوم واسع للحوثيين على مواقع القوات الحكومية.

من جهتها، شنت مقاتلات للتحالف العربي الذي تقوده السعودية ثلاث غارات على مواقع الحوثيين وقوات صالح في كهبوب، وأربع غارات على مواقع بين مديرية المضاربة وموزع، والأخيرة تابعة إداريا لمحافظة تعز.

مواجهات
وفي سياق مواز، اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني من جهة ومليشيا الحوثي وصالح من جهة أخرى في جبهة مريس دمت بمحافظة الضالع جنوبي اليمن.

وبحسب مصادر عسكرية، فإن جنديا بالجيش الوطني قتل وجرح اثنان آخران، إضافة إلى سقوط قتلى وجرحى من مسلحي الحوثي وصالح بعد تبادل قصف ومواجهات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة.

ودارت المواجهات بين قوات الجيش في اللواء 83 مدفعية الموجودة في موقع يعيس شمال دمت ومليشيا الحوثي المتمركزة في جبلي التهامي والعرفاف، وذلك عقب هدوء نسبي دام أكثر من شهر.

ويشهد اليمن حربا منذ نحو عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى.

وخلفت الحرب أوضاعا إنسانية صعبة، في حين تشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول