دعوة أممية لتحقيق العدالة والمصالحة في الموصل

Iraqi security forces walk along destroyed buildings from clashes in the Old City of Mosul, Iraq July 10, 2017. REUTERS/Thaier Al-Sudani
زيد بن رعد: سكان الموصل عاشوا جحيما على الأرض وعانوا من تصرفات منحرفة ووحشية (رويترز)

وجّه مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين -اليوم الثلاثاء- نداء لتحقيق "العدالة" و"المصالحة"، بعد استعادة القوات الحكومية العراقية مدينة الموصل من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال مفوض حقوق الإنسان في بيان نشر في جنيف، إن على العراق مواجهة سلسلة من التحديات في مجال حقوق الإنسان، قد تؤدي -في حال لم يقم بذلك- إلى مزيد من العنف والمعاناة.

وأضاف أن سكان الموصل "عاشوا جحيما على الأرض وعانوا من تصرفات منحرفة ووحشية لا توصف"، مشيرا إلى أن تنظيم الدولة أجبر عشرات المئات من سكان المدينة والجوار على مغادرة منازلهم واستخدمهم دروعا بشرية، معتبرا الأمر "جريمة حرب".

وحذر من أن مقاتلي التنظيم يمكن أن "يواصلوا القتل والترهيب عبر تفجيرات وعمليات خطف".

وأوضح أنه بحسب المعلومات التي جمعتها مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، فإنه من الممكن أن يكون التنظيم قد ارتكب "جرائم دولية" خلال السنوات الثلاث التي سيطر فيها على قسم كبير من الأراضي العراقية.

وتحدث المفوض السامي خصوصا عن خطف 1636 امرأة وفتاة، بالإضافة إلى 1733 رجلا وشابا، جميعهم من الطائفة الإيزيدية ولا معلومات عنهم حتى اليوم.

وأكد أنه عندما تسمح الأوضاع الميدانية، فإن على الحكومة العراقية إصلاح دولة الحقوق وضمان احترام حقوق الإنسان وحاجات المدنيين الأساسية في المناطق المستعادة من تنظيم الدولة.

المصدر : الفرنسية