سفير قطر بأميركا: اتهامنا بدعم الإرهاب ملفق
نفى سفير قطر لدى الولايات المتحدة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني تهمة دعم بلاده للإرهاب، معتبرا أن الاتهامات الموجهة لقطر مبنية على "ادعاءات مختلقة"، وموضحا أنه لم يتم إثارة أي من هذه الأمور خلال القمة الإسلامية العربية الأميركية في الرياض والتي وقعت الدوحة خلالها على اتفاقية لمحاربة الاٍرهاب.
وفي مقابلة خاصة مع شبكة الجزيرة قال الشيخ مشعل "حتى الآن وبعد هذا التعدي على قطر، لم نتلق أي مبررات أو دوافع أو تفاصيل حول السبب الذي تم من أجله القيام بهذا التهجم في المقام الأول". وذلك في إشارة إلى قرار كل من السعودية والبحرين والإمارات ومصر فجر الاثنين قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر وطلبها من الدبلوماسيين القطريين المغادرة وإغلاق المجالات الجوية والمنافذ البرية والبحرية مع الدوحة.
وأضاف السفير القطري أن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حضر القمة التي عقدها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الرياض الشهر الماضي، مؤكدا أنه لم يتم إثارة أي أمر آنذاك وأن الوفد القطري كان جزءا من مؤتمر "ناجح جدا" وساهم في إنشاء مركز مكافحة تمويل الإرهاب هناك.
وعلق الشيخ مشعل على الاتهامات الموجهة إلى بلاده بالقول "لا نفهم من أين تأتي هذه الأزمة؟ كل هذه القضايا مبنية على اتهامات مختلقة وتقارير إعلامية معينة تذكر أشياء من دون أن تقدم أدلة عليها".
وأكد سفير قطر لدى الولايات المتحدة أن باب بلاده مفتوح، وأنها لطالما رددت أنها مخلصة في جهودها لمكافحة الإرهاب، وتابع القول "لم يأتنا أحد ليقول إن هناك بعض نقاط الخلاف، ولو أتوا ليتحدثوا إلينا لكنا تشاركنا في النقاش".