ليبرمان: مقاطعة قطر فرصة لمشاركة إسرائيل بحرب الإرهاب
قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن قرار عدد من الدول العربية قطع علاقاتها مع قطر، يمكن أن يفتح الباب أمام إسرائيل للمشاركة في مكافحة ما سماه الإرهاب.
وصرح ليبرمان أمام البرلمان الإسرائيلي في جلسة استماع بأنه "لا شك في أن هذا يفتح الكثير جدا من فرص التعاون في القتال ضد الإرهاب"، مشيرا إلى أن "الكرة الآن في ملعب الآخرين".
وأضاف الوزير الإسرائيلي أن "من الواضح للجميع أن ما حدث صباح اليوم هو دليل آخر على أنه حتى الدول العربية تفهم أن الخطر الحقيقي على المنطقة بأكملها ليس إسرائيل ولا اليهود ولا الصهيونية، بل الإرهاب الإسلامي المتطرف".
بدوره قال السفير الإسرائيلي السابق لدى واشنطن مايكل أورن إن ما سماه خطا جديدا رُسم فـي رمال الشرق الأوسـط.
وأضاف -في تغريدة على صفحته الرسمية على تويتر- أن إسرائيل لم تعد ضد العرب، ولكـن إسرائيل والعرب يقفون ضد الإرهاب الممول من قطر، على حد تعبيره.
وأوضح مراسل الجزيرة إلياس كرام أن الإعلام الإسرائيلي بدا أكثر من مرحب بل كان مبتهجا لما آلت إليه الأمور في الخليج، مشيرا إلى أن إسرائيل حاقدة على قطر بسبب مواقفها الداعمة للمقاومة الفلسطينية، وجهودها في إعمار قطاع غزة بعد الحروب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع خلال السنوات الأخيرة.
ولفت المراسل إلى أن القناة الثانية في إسرائيل أجرت مقابلة وصفت بالتاريخية عندما أجرت حوارا مع عبد الحميد حكيم وهو مدير مركز أبحاث من جدة، وهي المرة الأولى التي يُجرى فيها مثل هذا اللقاء المباشر من السعودية.
وقال حكيم في المقابلة التي استمرت دقائق إن قطع العلاقات مع قطر جاء انطلاقا من انتهاجها سياسية جديدة بتعاطيها مع جماعة الإخوان المسلمين وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اللتين اتهمهما بأنهما تجيران الدين لصالح السياسة.
وقد أعلنت كل من السعودية والبحرين والإمارات فجر اليوم الاثنين قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بعد اتهامها بدعم التطرف، وطلبت من الدبلوماسيين القطريين المغادرة، وأغلقت المجالات والمنافذ الجوية والبرية والبحرية مع قطر.