ولد الشيخ: مبادرات جديدة لحل الأزمة اليمنية
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إنه ناقش مع الوزير الفرنسي للشؤون الخارجية جان باتيست ليموين مبادرات جديدة لحل الأزمة اليمنية للمضي قدما في عملية السلام، دون الكشف عن مضامينها.
وذكر المبعوث الأممي أنه عقد عدة لقاءات مع مسؤولين فرنسيين رفيعي المستوى في قصر الإليزيه، لمناقشة الملف اليمني، وأعرب عن امتنانه "لدعم فرنسا المستمر لعملية السلام التي يقوم بها".
وأ ضاف ولد الشيخ، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر، أنه ناقش مبادرات جديدة للمضي قدما في عملية السلام مع الوزير الفرنسي للشؤون الخارجية جان باتيست ليموين، لكنه لم يتحدث عن مضمون تلك المبادرات، وما إذا كانت فرنسا -إحدى الدول الراعية للتسوية في اليمن- طرفا في إعدادها أم لا.
ويوم الثلاثاء الماضي، أكدت الخارجية الفرنسية أنها تدعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن، وقال المتحدث باسم الخارجية ألكسندر جورجينى "سنستقبل بمقر وزارة الخارجية مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن خلال زيارته لباريس ونقدم له كل الدعم ونبقى ملتزمين مع شركائنا، لا سيما في مجلس الأمن الدولي للمساهمة في التوصل إلى اتفاق حول حل سياسي في اليمن، باعتباره السبيل الوحيد لاستعادة الاستقرار في البلاد وتفادى التهديد الإرهابي على نحو دائم".
وتقدمت الأمم المتحدة منذ أكثر من عامين بأكثر من مبادرة لحل الأزمة اليمنية، لكنها فشلت جميعا في تحقيق أي اختراق في جدار الأزمة المتصاعدة.
وكانت آخر تلك المبادرات خارطة طريق تنص على تسليم ميناء الحديدة (غرب البلاد) لطرف ثالث محايد وانسحاب مليشيا الحوثي منه، من أجل تجنيبه عملية عسكرية للتحالف العربي، والاتفاق على تحييد الملف الاقتصادي لصرف مرتبات موظفي الدولة المتوقفة منذ ثمانية أشهر، لكن مليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح أعلنوا رفضهم رغم ترحيب الحكومة الشرعية.