حركة الجهاد تُحمّل السلطة أرواح المرضى بغزة

احمد المدلل / قيادي في الجهاد الإسلامي
المدلل: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الحصار المفروض على قطاع غزة (الجزيرة)

أكدت حركة الجهاد الإسلامي أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الحصار المفروض على قطاع غزة، في ظل استمرار وقف التحويلات الطبية ومنع سفر المرضى.

ودعا أحمد المدلل القيادي بالحركة الجماهير الفلسطينية في الضفة وغزة للانتفاض في مواجهة ما وصفه بالإجراءات القمعية بحق القطاع التي تتشارك فيها السلطة الفلسطينية مع الاحتلال وفق قوله.

وأضاف في مؤتمر عقد على هامش وقفة نظّمتها حركة الجهاد أن "الحياة الصحية في غزة تمر بمرحلة كارثية، تتحمل مسؤوليتها السلطة الفلسطينية ومؤسسات حقوق الإنسان التي تقف عاجزة أمام هذه المعاناة التي يعيشها سكان القطاع".

وحمل المدلل السلطة الفلسطينية "المسؤولية الكاملة عن أرواح المرضى في قطاع غزة" مطالبا إياها بوقف "منع التحويلات والسماح للمرضى باستكمال علاجهم بالخارج".

كما حمّل السلطات الإسرائيلية المسؤولية جرّاء منعها إعطاء التصاريح "للمرضى ومرافقيهم لمغادرة القطاع للعلاج في المستشفيات في الضفة الغربية والقدس".

وطالب القيادي بالجهاد الإسلامي المؤسسات الحقوقية الدولية بالتحرك العاجل والخروج عن صمتها لرفع المعاناة التي يعيشها سكان القطاع، لاسيّما المرضى منهم.

وجاءت هذه التصريحات على هامش وقفة شارك فيها العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة اليوم الخميس احتجاجا على ما تقول وزارة الصحة بالقطاع إنه وقف التحويلات العلاجية في الخارج من قبل الحكومة الفلسطينية.

ورفع المشاركون في الوقفة -التي نظّمتها حركة الجهاد الإسلامي بمدينة غزة- لافتات كُتب على بعضها "دمنا أمانة لا تتركوه" و"يسقط الحصار" و"المرضى في خطر".

وكانت وزارة الصحة قد أكدت أن نظام وآليات التحويلات الطبية للمرضى في قطاع غزة لم يطرأ عليها أي تعديل أو تغيير أو منع من طرف وزارة الصحة برام الله.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول