قتلى بانفجار في إدلب وتقدم للنظام بريف دمشق

قتل أربعة أشخاص وأصيب آخرون في انفجار دراجة مفخخة بمدينة إدلب التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية، بينما أعلنت وكالة سانا الرسمية استعادة قوات النظام السيطرة على مناطق بريف دمشق الجنوبي الشرقي.

وذلك في وقت تعرضت فيه مناطق بالغوطة الشرقية وحمص ودرعا لغارات جوية وسط تصدي كتائب المعارضة لمحاولات تقدم لقوات النظام والمليشيات الأجنبية المتحالفة معها على حي جوبر الدمشقي ومناطق بريف العاصمة ودرعا.

وقال مراسل الجزيرة في سوريا إن قتلى وجرحى إدلب سقطوا جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في أحد الأحياء السكنية في شارع الصليبة بمدينة إدلب، وأدى أيضا إلى أضرار لحقت بالمكان.

من جانبها، قالت شبكة شام إن الدراجة النارية المفخخة استهدفت مساء أمس دورية للقوة الأمنية للمعارضة من جهة السوق الرئيسي وسط إدلب، مشيرة إلى أن بين الضحايا مدنيين.

وفي سياق متصل بالوضع الميداني، أفاد مراسل الجزيرة بأن عائلة كاملة مكونة من خمسة أشخاص أصيب أفرادها بجروح متفاوتة في قصف جوي شنته طائرات روسية وأخرى تابعة للنظام السوري، على سوق شعبي في بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وأضاف المراسل أن القصف شمل أيضا الأحياء السكنية في بلدة حزة وكفربطنا وزملكا، وأسفر عن دمار في الأبنية والممتلكات.

وقالت شبكة شام إن فيلق الرحمن التابع للمعارضة تصدى لمحاولات تقدم قوات النظام على جبهة عين ترما أمس الأربعاء وقتل وجرح العشرات من عناصر النظام ودمر دبابة ومدفعا.

في المقابل، قالت وكالة سانا الرسمية إن قوات النظام استعادت السيطرة على منطقة بئر القصب وخِربة القصب وتلول الروابي والصريخي وإرينبة بريف دمشق الجنوبي الشرقي. وأضافت الوكالة أن ذلك جاء بعد معارك مع قوات المعارضة المسلحة المدعومة من طيران التحالف الدولي. لكن شبكة شام أوضحت أن فصائل المعارضة انسحبت من منطقة بئر القصب بسبب القصف العنيف.

وشنت قوات النظام منذ صباح أمس هجوما على حي جوبر الدمشقي ترافق مع قصف جوي من الطائرات الحربية وقصف بالصواريخ وقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، حيث تمكن فيلق الرحمن من صد جميع الهجمات وقتل وجرح عدد من عناصر النظام بحسب شبكة شام.

وفي حمص (وسط سوريا)، سقط قتيل وعدد من الجرحى جراء قصف طائرات للنظام على منطقة الحولة بريف حمص الشمالي. كما استهدف طيران النظام الأحياء السكنية في قرية الطيبة الغربية في محافظة حمص.

وفي درعا (جنوبي البلاد)، ألقى سرب من الطيران المروحي مؤلف من أربع طائرات 16 برميلا متفجرا وصواريخ فراغية على الأحياء السكنية الخاضعة لسيطرة المعارضة، كما شنت المقاتلات قصفا على قرى وبلدات اللجاه بريف درعا الشمالي الشرقي.