قتلى وتصعيد بدرعا وتقدم للنظام السوري بالبادية

قتل تسعة مدنيين في غارات يعتقد بأنها روسية وقصف مدفعي لقوات النظام السوري بريف درعا الغربي، وواصل النظام وحلفاؤه التصعيد بمدينة درعا، بينما تصدت قوات المعارضة للهجمات، في حين تقدمت قوات النظام بالبادية على حساب تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال مراسل الجزيرة إن شابا وطفلة قتلا وجرح آخرون جراء قصف مدفعي من قوات النظام على مدينة طفس، كما قتل سبعة آخرون في غارات يعتقد بأنها روسية.

وأضاف أن الحملة العسكرية من قبل النظام وروسيا والمليشيات على مدينة درعا لا زالت متصاعدة بشكل كبير، حيث شهدت الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة قصفا مكثفاً بعشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي.

ونقل المراسل عن المعارضة قولها إنها صدت هجوما لقوات النظام والمليشيات التابعة لها على مخيم درعا بمدينة درعا، وقتلت عددا من جنود النظام، بينهم عنصران من حزب الله اللبناني وقيادي في مليشيا عراقية، إضافة إلى تدمير آليات ثقيلة بينها دبابة ومدرعة.

وأكدت وكالة مسار برس أن المعارضة قتلت تسعة من عناصر قوات النظام، وقال ناشطون إن الأخيرة ألقت بالمروحيات براميل متفجرة على مخيم درعا دون وقوع إصابات بشرية.

وذكرت الوكالة أيضا أن المعارضة استهدفت قوات النظام داخل محطة الزارة الحرارية وحاجز الغربال بقرية حربنفسه في ريف حماة

من جهة أخرى، ذكرت وزارة دفاع النظام أن الجيش بالتعاون مع "القوات الحليفة" واصل تقدمه في البادية السورية على حساب تنظيم الدولة، وسيطر على منطقة ومثلث آرك والتلال المشرفة عليها وعلى المحطة الثالثة في ريف حمص الشرقي، مضيفة أن الجيش أحبط محاولات لتنظيم الدولة لاستعادة المنطقة، وكبد التنظيم خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد.

وبحسب الوزارة، فإن تنظيم الدولة دمر المحطة وفجر الآبار قبل هروبه، كما بث الإعلام الحربي التابع للنظام ما قال إنه تقدم لجنوده وجنوده حلفائه.

المصدر : الجزيرة + وكالات