إسرائيل: 2017 عام الاستيطان الأكبر

A general view of the Jewish settlement of Maale Adumim, near Jerusalem, 13 February 2017. Israeli media reports state that right-wing parties in the coalition pressed Prime Mnister Benjamin Netanyahu to contain sovereignty over Maale Adumim and annex it into Israel territory. Some 40 thousand Israelis live in Maale Adumim.
المستوطنات تلتهم الأراضي الفلسطينية وتقوض حل الدولتين (الأوروبية)

أعلنت إسرائيل اليوم الأحد أنها وضعت خططا لبناء أكبر عدد من المشاريع الاستيطانية منذ عام 1992، رغم تحذيرات من أن هذه السياسة تؤثر سلبا على فرص تحقيق حل الدولتين.

وقال وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان إنه تم تقديم خطط لبناء 8345 وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية عام 2017 بما في ذلك خطط "للبناء الفوري" لـ 3066 منزلا.

وتمر خطط البناء الاستيطاني في العادة بعدد من المراحل قبيل حصولها على الموافقة النهائية. ووفق ليبرمان فإن "الأرقام في النصف الأول من 2017 هي الأعلى منذ عام 1992".

وتؤكد تصريحات ليبرمان تقرير حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة لـ الاستيطان الأسبوع الماضي، والذي ذكرت فيه أن خطط الاستيطان عام 2017 شملت بناء 7721 وحدة وهي أكثر بثلاث مرات من كل الخطط التي تم تقديمها عام 2016، حيث بلغت 2699 وحدة.

وكانت إسرائيل قررت الأسبوع الماضي المضي قدما في خطة بناء أكثر من ثلاثة آلاف وحدة سكنية جديدة للمستوطنين في الضفة المحتلة.

وتعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مؤخرا ببناء أول مستوطنة جديدة منذ 25 عاما "لتعويض" أربعين عائلة من المستوطنين تم إجلاؤها من بؤرة عمونا الاستيطانية العشوائية بأمر قضائي أوائل العام الجاري.

ويُعد هذا أول إعلان استيطاني جديد منذ زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإسرائيل والأراضي الفلسطينية في مايو /أيار الماضي.

ويبدي ترمب دعما قويا لإسرائيل، لكنه دعاها لضبط النفس في موضوع الاستيطان في سعيه لبناء الثقة بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني.

يُشار إلى أن المجتمع الدولي يعتبر الاستيطان عقبة كبيرة أمام السلام، ولا يعترف بشرعية المستوطنات التي تقيمها إسرائيل بالأراضي الفلسطينية.

المصدر : الفرنسية