عباس يؤكد لترمب استعداده للقاء نتنياهو من أجل السلام

أفاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه أكد للرئيس الأميركي دونالد ترمب الاستعداد للتعاون معه ولقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحت رعايته من أجل صنع السلام.

وقال عباس اليوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير في رام الله "أطلعت فخامة الرئيس على مجمل التحركات التي نقوم بها من أجل نيل شعبنا الفلسطيني حريته واستقلاله، خاصة لقاءنا في الأسبوع الماضي مع فخامة الرئيس ترمب الذي لبى دعوتنا، ونتطلع للقائه قريبا في بيت لحم" جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وأضاف عباس "أكدنا له استعدادنا للتعاون معه ولقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي تحت رعايته من أجل صنع السلام".

وفي موضوع الأسرى شدد الرئيس الفلسطيني على أن جميع مطالبهم إنسانية، وأنه وبعد انتهاء 23 يوما من الإضراب يخشى حصول أحداث مؤسفة لهم.

مطالب الأسرى
وحث عباس الحكومة الإسرائيلية على تلبية مطالب الأسرى في أسرع وقت، موضحا أنه ستتم مواصلة بذل الجهود من أجل إطلاق سراحهم جميعا.

ويستعد الرئيس الأميركي لزيارة كل من إسرائيل والسعودية والفاتيكان ضمن أولى رحلاته إلى الخارج في وقت لاحق من الشهر الحالي، كما قبل دعوة الفلسطينيين لزيارة الضفة الغربية المحتلة.

ويعود آخر اجتماع مهم وعلني بين عباس ونتنياهو إلى العام 2010 رغم تقارير غير مؤكدة عن لقاءات سرية بعدها.

بدوره، أكد الرئيس الألماني استمراره في العمل من أجل بناء الدولة الفلسطينية ومؤسساتها، وبناء الشرطة الفلسطينية المدنية، وتقديم الدعم للبنى التحتية من أجل تحسين ظروف الحياة، خاصة في المناطق المصنفة "ج".

وشدد شتاينماير على أنه لا يوجد حل يمكن التفاوض عليه سوى حل الدولتين، لافتا إلى أن الجانب الأميركي أجرى اتصالات مؤخرا مع الجانبين، وهذا سيقود لاجتماعات جديدة في المنطقة.