قتلى وإصابات في انفجارين بالصومال

عناصر من قوات الأمن يقفون لمعاينة تفجير سيارة مفخخة في مقهى بمقديشو ،5 مارس 2017 (التصوير:قاسم سهل).
ستة قتلى سقطوا في انفجار قرب مقهى بشارع مكتظ وسط مقديشو (الجزيرة-أرشيف)

قتل تسعة أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من 15 آخرين في انفجارين، أحدهما بالعاصمة الصومالية مقديشو والآخر في إقليم شبيلي السفلى.

وانفجرت سيارة مفخخة على مسافة قريبة من مقهى إيطالي يقع في شارع مكة المكرمة المكتظ وسط العاصمة الصومالية والذي يؤدي إلى القصر الرئاسي.

وقال الشرطي محمد عبد الله "حتى الآن أحصينا ستة قتلى مدنيين جراء الانفجار.. السيارة المفخخة انفجرت قرب المقهى".

وأوضح الشاهد عبد القادر عيسى أن "الانفجار كان قويا جدا وكان عدد كبير من الأشخاص في المكان، شاهدت العديد من القتلى والجرحى".

ولم تتبن أي جهة الانفجار حتى الآن، لكن مقديشو تتعرض بانتظام لهجمات مماثلة تشنها حركة الشباب التي توعدت في منتصف فبراير/شباط الماضي بشن حرب "لا هوادة فيها" على الرئيس الصومالي الجديد محمد عبد الله فرماجو.

‪انفجار شيبلي أودى بحياة ثلاثة جنود على الأقل وأصيب خمسة آخرون‬ (الأوروبية-أرشيف)
‪انفجار شيبلي أودى بحياة ثلاثة جنود على الأقل وأصيب خمسة آخرون‬ (الأوروبية-أرشيف)

انفجار في شبيلي
من ناحية أخرى، قتل ثلاثة جنود صوماليين وجرح خمسة آخرون اليوم الاثنين في انفجار عبوة ناسفة قرب نقطة تفتيش عسكرية في إقليم شبيلي السفلى جنوبي الصومال.

وقال الضابط في الإقليم إسماعيل أدان لوكالة الأناضول إن لغما أرضيا كان مخبأ بالقرب من شجرة استهدف نقطة تفتيش تابعة للجيش في مدينة شلنبود بإشبيلي السفلى. وأضاف المسؤول العسكري أنه تم نقل الجرحى لأقرب مستشفى في العاصمة مقديشو.

وتبنت حركة الشباب الصومالية الهجوم في مدينة شلنبود التي تبعد 86 كيلومترا جنوبي مقديشو.

وقالت الحكومة الصومالية أمس الأحد إنها قتلت زعيما يشتبه فيه بالانتماء لحركة الشباب في إشبيلي السفلى حيث تواصل القوات الحكومية عملياتها هناك.

وإقليم شبيلي السفلى من أكثر المناطق التي ينشط فيها مقاتلو حركة الشباب، حيث لا تزال الحركة تسيطر على قرى وبلدات بالإقليم باتت تمثل أهدافا للغارات الجوية والعمليات الأمنية التي تنفذها طائرات بدون طيار، وقوات صومالية خاصة بدعم من الوحدات الأميركية في البلاد.

المصدر : الجزيرة + وكالات