الكوليرا يحصد أرواح 25 طفلا باليمن في أسبوع

قالت منظمة الصحة العالمية إن طفلا يمنيا دون الخامسة يموت كل عشر دقائق، لأسباب يمكن الوقاية منها، وذلك نتيجة تردي الأوضاع الصحية في البلاد.

يأتي ذلك بعد إعلان منظمات دولية وفاة 25 طفلا نتيجة تفشي وباء الكوليرا في العاصمة صنعاء.

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية نيفيو زاغاريا إنه "بين 27 أبريل/نيسان الماضي والسادس من مايو/أيار الحالي وصلتنا 1360حالة، وتوفي منهم 25، وهو أمر يبعث على الانزعاج الشديد.

وأضاف زاغاريا "ما نواجهه اليوم هو عودة انتشار وباء الكوليرا".

 من جانبه، قال الدكتور جمال ناشر مسؤول النظم الصحية في مكتب منظمة الصحة العالمية في اليمن إن الحالات المشتبه بها -حسب آخر التقارير الموجودة لدينا- وصلت إلى 2022 حالة، وهي موزعة على 14 محافظة".

وأضاف للجزيرة أن هناك أسبابا بيئية كثيرة تساعد على انتشار مرض الكوليرا وزيادة عدد الحالات المشتبه بها، وتحدث في هذا السياق عن اختلاط النفايات بالمياه، وزيادة الاعتماد على مصادر المياه المكشوفة، بجانب ضعف منظومة التخلص من المخلفات.

من جهتها، أعلنت منظمة اليونيسيف تقديمها سبعة أطنان من الأدوية والمواد الطبية، تكفي لعلاج نحو ألفين من أصحاب الإصابات المتوسطة والحادة بالوباء، خاصة في صنعاء.

ومنعت الحرب المستعرة في اليمن انتظام عمل محطات الكهرباء وضخ المياه، مما أثر على نوعية المياه.

كما أن تجاهل سلطة المليشيات الانقلابية تكدس أطنان من المخلفات في شوارع العاصمة فاقم المأساة.

المصدر : الجزيرة + رويترز