حركة الجهاد تتحفظ على وثيقة حماس الجديدة

Palestinians take part in a rally organized by Islamic Jihad in Rafah in the southern Gaza Strip December 18, 2015, in support of what organizers said is a Palestinian uprising against Israel. REUTERS/Ibraheem Abu Mustafat
مظاهرة سابقة لأنصار حركة الجهاد في قطاع غزة (رويترز-أرشيف)

أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم السبت تحفظها على ما ورد في وثيقة المبادئ والسياسات العامة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، معتبرة أن "القبول" بإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 "يمس بالثوابت".

واعتبر زياد نخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد أن ما جاء في الوثيقة حول الدولة الفلسطينية "يعيد إنتاج المتاهة التي أدخلنا بها البرنامج المرحلي لمنظمة التحرير".

وأضاف النخالة المقيم في الخارج في مقابلة صحفية أن "حركة الجهاد ترفض هذا الحل" وتبدي "تحفظاً شديداً على ما ورد في الوثيقة"، وقال إن صيغتها "تمس بمشاعر رفقاء السلاح".

وتابع "نحن كشركاء للإخوة في حماس في مشروع المقاومة والتحرير، كنا نتمنى أن نتوجه لهم بالتهنئة على هذه الوثيقة المهمة، لكننا بصراحة، ومن باب المناصحة، لا نشعر بارتياح تجاه بعض ما جاء فيها".

وقال نخالة إنه من حيث الموقف السياسي فالوثيقة فيها تطور وتقدم، "لكن على الطريق المسدود، طريق البحث عن حلول وأنصاف حلول للقضية الفلسطينية تحت مظلة ما يسمى الشرعية الدولية".

وكانت حركة حماس أعلنت الأسبوع الماضي وثيقتها الجديدة، واعتبرت فيها أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، على خطوط 4 يونيو/حزيران 1967، "صيغة توافقية وطنية مشتركة"، مؤكدة أنه "لا تنازلَ عن أيّ جزء من أرض فلسطين مهما كانت الأسباب والظروف والضغوط، ومهما طال الاحتلال".

وأكدت الوثيقة أن القدس عاصمة فلسطين، وأن "المسجد الأقصى المبارك حق خالص لشعبنا وأمتنا"، معلنة رفضها "كل المشروعات والمحاولات الهادفة إلى تصفية قضية اللاجئين".

وشددت على أنه "لا اعتراف بشرعية الكيان الصهيوني"، وأنه لا "بديل عن تحرير فلسطين تحريرا كاملا، من نهرها إلى بحرها".

المصدر : الجزيرة + الفرنسية