مؤشرات على تدهور صحة أسرى مضربين

يواصل مئات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال إضرابهم لليوم الـ 18 على التوالي، بينما طالبت وزارة الصحة الإسرائيلية المستشفيات بالاستعداد لاستيعاب أعداد كبيرة منهم.

وأصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا اليوم قرارا يطالب مصلحة السجون بالسماح بزيارة المحامين للأسرى المضربين عن الطعام.

وأكدت اللجنة الإعلامية لإضراب "الحرية والكرامة" أن النيابة العامة الإسرائيلية ستقوم بفحص طلبات الزيارة وفق القانون، وفي زمن معقول ودون مماطلة.

وأوضحت اللجنة أن هذا القرار جاء بعد أن تقدمت عدة مؤسسات فلسطينية بالتماسات ضد منع زيارة المحامين للأسرى المضربين عن الطعام.

ووفقا لمراسلة الجزيرة، فإن المحامين الذين سمح لهم بزيارة الأسرى اليوم تحدثوا عن حجم الضغوط التي يتعرض لها الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال خصوصا ما يتعلق بزيادة عمليات التفتيش وعزل الأسرى في محاولة لكسر إضرابهم.

وانضم اليوم أكثر من خمسين أسيرا في سجون الاحتلال للإضراب عن الطعام، وفي مقدمتهم عدد من قيادات الأسرى من مختلف الفصائل الفلسطينية، وسط فعاليات متواصلة للتضامن معهم.

الجامعة العربية
عربيا، عقد مجلس جامعة الدول العربية، على مستوى المندوبين الدائمين، اليوم الخميس، اجتماعا "طارئا" للتضامن مع الأسرى في سجون إسرائيل، ومناقشة أوضاعهم.

وأدان المجلس، في قرار أصدره في ختام اجتماعه اليوم، مواصلة سلطات الاحتلال اعتقال آلاف الأسرى الفلسطينيين والعرب بما في ذلك الأطفال والنساء والقادة السياسيون والنواب المنتخبون. وطالب بإطلاق سراحهم على نحو فوري.

ونظمت الأمانة العامة للجامعة وقفة تضامنية، على هامش الاجتماع، طالب خلالها الأمين العام أحمد أبو الغيط الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بضرورة التدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى، مشددا على أن الجامعة ستقف دائما لنصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.