الوفاق الليبية: لن نسمح بتهديد أمن طرابلس

أفراد من قوة الردع الخاصة الموالية لحكومة الوفاق وسط طرابلس
القوات الموالية لحكومة الوفاق عززت وجودها وسط العاصمة طرابلس (الجزيرة)

حذر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية من دخول أي مجموعات مهما كانت صفتها وبأي مبرر إلى العاصمة طرابلس دون التنسيق الكامل مع الحكومة والأجهزة الأمنية التابعة لها.

وأكد المجلس أن حكومة الوفاق ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن طرابلس.

وأضاف المجلس الرئاسي في بيان أنه سيتخذ الإجراءات الكفيلة بعودة المهجرين إلى بيوتهم وذلك بالتنسيق مع مؤسسات الدولة الأمنية "دون مساومة أو متاجرة".

ويأتي بيان حكومة الوفاق بعد دعوات لعودة عائلات من الزنتان ومدن أخرى إلى العاصمة طرابلس رفقة مئات المسلحين. وسبق أن نزحت هذه العائلات خلال العمليات العسكرية عام 2014.

كما يأتي البيان بعد يوم من إعلان اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر عزمه شن عمليات عسكرية ضد الكتائب العسكرية المسيطِرة على طرابلس التي تتبع حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.

وقال حفتر إنه أصدر تعليماته لكافة القوات التابعة له "للاستعداد للدفاع عن العاصمة طرابلس" في مواجهة ما وصفه بالإرهاب.

وجاءت تهديدات حفتر عقب معارك في طرابلس بين القوات الموالية لحكومة الوفاق وكتائب عسكرية يتبع بعضها لما يعرف بحكومة الإنقاذ.

وفي وقت سابق، سيطرت قوات الوفاق الوطني على مطار طرابلس الدولي بعد انسحاب كتائب تابعة لحكومة الإنقاذ.

وقال حفتر إن قواته تتابع باهتمام بالغ ما جرى في طرابلس، وإنها ستقف إلى جانب القوى الوطنية ضد ما سماها "المليشيات المؤدلجة التابعة للإسلام السياسي".

كما كشف حفتر في بيان عن عزم قواته السيطرة على قاعدة الجفرة العسكرية التي تعد بوابة الجنوب الليبي.

المصدر : الجزيرة