عقوبات أميركية على سوريين مرتبطين بالنظام

الموسوعة - In this picture taken on April 24, 2010, Syrian President Bashar Assad's cousin Rami Makhlouf, Syria's most influential businessman, looks on during the laying the foundation stone of a hotel project, in Damascus, Syria. Syria's President Bashar Assad, beset by a popular upheaval that won't die, appears to be turning more and more to a tiny coterie of relatives, the backbone of a family dynasty that has kept Syria's 22 million people living in fear for decades.
العقوبات الأميركية تشمل جمعية مملوكة لرامي مخلوف ابن خال بشار الأسد (أسوشيتد برس-أرشيف)

فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على خمسة أشخاص وخمسة كيانات متهمة بتقديم الدعم للنظام السوري، أو مرتبطة بمن سبق خضوعهم لعقوبات بشأن العنف الذي يمارسه النظام  على مواطنيه.

وأوضحت الوزارة أن من بين المدرجين على قائمتها السوداء للعقوبات: محمد عباس، وهو من أقارب رامي مخلوف الشخصية المهيمنة في مجال الأعمال في سوريا وابن خال الرئيس بشار الأسد.

وفرضت وزارة الخزانة عقوبات على مخلوف في 2008 متهمة إياه بالاستفادة من فساد مسؤولي الحكومة السورية ومعاونتهم على الفساد. وقالت الوزارة إن عباس كان يدير المصالح المالية لمخلوف.

كما فرضت عقوبات على "جمعية البستان الخيرية" ومديرها، قائلة إن الجمعية "مملوكة لمخلوف أو تقع تحت سيطرته".

ومن المدرجين أيضا على القائمة السوداء إيهاب وإياد مخلوف، شقيقا رامي، لمساعدته أو مساعدة الحكومة السورية في التهرب من العقوبات. وإيهاب مخلوف هو نائب رئيس شركة (سيريتل) السورية للهواتف المحمولة المملوكة لرامي، إضافة إلى مدير مركز البحوث والدراسات العلمية في دمشق فارس قويدر.

وتهدف الخطوات التي اتخذتها وزارة الخزانة الأميركية أيضا إلى تجميد أي أصول "ربما يملكها" هؤلاء الأشخاص أو تلك الكيانات في الولايات المتحدة، وإلى منع الأميركيين والكيانات الأميركية المعنية من الدخول في تعاملات مالية معهم. 

وأكدت وزارة الخزانة الأميركية أنها ستواصل استهداف ممتلكات أي شخص يدعم نظام الأسد.

المصدر : وكالات