السودان يطلع وفدا أفريقيا على جهود نزع السلاح بدارفور

A military convoy of government forces passes a woman on a donkey, on their way to Tabit village in North Darfur November 20, 2014. The joint peacekeeping mission in the region known as UNAMID has been trying to gain access to visit Tabit since earlier this month to investigate media reports of an alleged mass rape of 200 women and girls in Tabit. Special Prosecutor for Crimes in Darfur Yasir Ahmed Mohamed and his team, accompanied by the military convoy, began initial investigations into the allegations on Wednesday. REUTERS/Mohamed Nureldin Abdallah (SUDAN - Tags: CIVIL UNREST CRIME LAW MILITARY)
رتل عسكري من قوات بعثة يوناميد في دارفور (رويترز)

أطلع وكيل الخارجية السودانية عبد الغني النعيم وفدا من مجلس السلم والأمن الأفريقي على جهود نزع السلاح من إقليم دارفور (غرب)، وقال النعيم أثناء استقباله للوفد في الخرطوم الاثنين إن بعثة حفظ السلام المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد) تمثل "نموذجا للتعاون الأفريقي المشترك".

وحسب بيان للخارجية السودانية، عبر النعيم عن امتنان السودان للدور الذي قامت به بعثة يوناميد في تحقيق الأمن بدارفور، مشيرا إلى جهود حكومته في "مجال نزع السلاح"، كما أكد للوفد استعداد الحكومة لأداء مهامها الدستورية في دارفور عقب خروج بعثة يوناميد.

ونقل البيان عن الوفد "إشادته بالتحسن الكبير الذي طرأ على مجمل الوضع في دارفور، وكذلك بالدعم والتسهيلات الكبيرة التي تقدمها الحكومة للبعثة"، كما أكد الوفد مساندته لجهود الحكومة في إحلال السلام تحقيقا لشعار "حلول أفريقية للمشاكل الأفريقية".

وتنتشر بعثة يوناميد في دارفور منذ مطلع عام 2008، وهي ثاني أكبر بعثة حفظ سلام في العالم، ويتجاوز عدد أفرادها 20 ألفا من الجنود العسكريين وجنود الشرطة والموظفين، من مختلف الجنسيات، بميزانية سنوية في حدود 1.4 مليار دولار.

وقبل نحو شهرين، أطلقت الحكومة سراح 258 أسيرا من الحركات المسلحة التي تقاتل في دارفور، وذلك بعدما أصدر الرئيس عمر البشير قرارا بالعفو عن المسلحين هناك "لتعزيز روح الوفاق الوطني"، في خطوة رحبت بها الجبهة الثورية السودانية (تحالف معارض).

المصدر : وكالات