رسالة من الأسير مروان البرغوثي تدعو للتصعيد

ناشطون فلسطينيون يتفاعلون مع التسجيل المصور الذي سربته إسرائيل للأسير المضرب عن الطعام مروان البرغوثي.
النائب الأسير البرغوثي في سجون الاحتلال يقود إضراب المئات من الأسرى (ناشطون)
دعا الأسير مروان البرغوثي الذي يخوض مع مئات الأسرى إضرابا عن الطعام بسجون الاحتلال، إلى التحام حركة إحياء النكبة مع الحركة الأسيرة للتضامن مع الأسرى، مؤكدا الإصرار على المضي في الإضراب حتى تحقيق المطالب.

جاء ذلك في رسالة نقلها خضر شقيرات محامي الأسير عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني (فتح) بعد أن تمكن من زيارته في سجن "جلمة" للمرة الأولى منذ بدء حركة الإضراب بتاريخ 17 أبريل/نيسان الماضي.
 
وقالت اللجنة الإعلامية لإضراب الأسرى مساء اليوم الأحد إن النائب البرغوثي وجه في رسالته التحية للشعب الفلسطيني خاصة وللشعوب العربية عامة على نصرة ومساندة إضراب الأسرى.
 
ودعا البرغوثي إلى التحام حركة إحياء النكبة وفعالياتها -التي تصادف ذكراها الـ69 غدا الاثنين- مع الحركة الشعبية للتضامن مع الأسرى وصولا إلى عصيان مدني ووطني شامل، وحث على التجديد على موقف حق العودة.
 
كما أكد البرغوثي على تصميمهم على استمرار معركة الأمعاء الخاوية حتى تحقيق أهدافها.
 
‪مظاهرات تضامن سابقة في رام الله مع الأسرى المضربين عن الطعام‬  (الجزيرة نت)
‪مظاهرات تضامن سابقة في رام الله مع الأسرى المضربين عن الطعام‬ (الجزيرة نت)

سياسة التنكيل
من جهته أوضح المحامي شقيرات أن البرغوثي يتعرض للتنكيل من قبل وحدات القمع التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية، حيث تقوم باقتحام زنزانته وتفتيشها يوميا وبشكل مهين.

وأضاف أن الأسير يتعرض للتفتيش العاري بالقوة وهو مكبل اليدين، ويتعرض لأصوات مزعجة تصدر عن أجهزة على مدار الساعة، وأن زنزانته تخلو من المتطلبات الأساسية، مشيرا إلى أنه خسر من وزنه 12 كيلوغراما.

ويخوض الإضراب نحو 1300 أسير منهم البرغوثي، للمطالبة بتحسين أوضاعهم ووقف الانتهاكات داخل السجون.

وقد نقل الخميس 47 أسيرا مضربا عن الطعام إلى مستشفيات ميدانية بعد تدهور أوضاعهم الصحية، وفقا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين.

كما أفادت اللجنة الإعلامية لـ"إضراب الكرامة" اليوم الأحد أن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير القائد أحمد سعدات صباح اليوم من سجن عسقلان إلى سجن "أوهليكدار"، وذلك كسياسة ممنهجة لحرمان الأسير من زيارته التي تقررت اليوم من قبل محامية مؤسسة الضمير.

المصدر : الجزيرة