وقفة بالدوحة للتنديد بمجزرة خان شيخون
واجتمع المشاركون في المدرسة السورية بالعاصمة القطرية الدوحة، ورفعوا صورا مروعة لبعض الأطفال من ضحايا مجزرة خان شيخون، وشعارات تدين النظام وتستنكر مواقف الدول الداعمة له و"المتسترة على جرائمه".
كما عبروا عن استيائهم من موقف المجتمع الدولي الذي اكتفى بالتفرّج على الأسد وهو يكرر جرائمه في حق الأطفال والأبرياء، دون أن يحرك ساكنا أو يتخذ أي خطوة لردعه، بحسب قولهم.
وقال أيمن صوي رئيس مجلس الجالية -المنظم للوقفة- إن "حضورنا هنا يحمل رسالة لأهلنا في الداخل، فقد جئنا لنقول لهم إننا معكم، ونحن هنا لكي نوصل صوتهم إلى العالم".
ورأى أن وثائق الأمم المتحدة التي تعنى بحقوق الإنسان تحمل شعارات جذابة، لكن "خلال ست سنوات اكتشفنا أن هذه الشعارات كاذبة وزائفة، لا تطبيق لها على الأرض الواقع".
بدوره، طالب السفير السوري في الدوحة نزار الحراكي -الذي يمثل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة- المجتمع الدولي بالالتزام بالقرارات الدولية التي وضعها لأجل حماية الشعوب، مضيفا "ما زلنا ندفع ثمنا باهظا من دماء شعبنا وأبنائنا الذين يرغبون في الحصول على الحرية".
وفي كلمة للرابطة الطبية للمغتربين السوريين، تحدث الدكتور عبد الله عبد القيوم عن أهمية دور الطبيب في حالات الاعتداء المشابهة لما حصل في خان شيخون، مؤكدا أن دور الأطباء يزداد خطورة وحساسية وأهمية لأن المراكز الصحية باتت مستهدفة بعينها.
وتكرر في الكلمات والفعاليات التي تضمنتها الوقفة التنديد بانتهاكات النظام وحلفائه، والثناء على "الصمود الأسطوري" للشعب السوري، قبل أن يختتمها الشيخ السوري أحمد الصياصنة بالدعاء للقتلى والمصابين والأسرى والمهجّرين.