المخابرات الأميركية تشتبه باحتفاظ الأسد بأسلحة كيميائية

شهادات من إدلب تروي كيف حدث الهجوم الكيميائي
سوريون يوارون الثرى ضحايا هجوم كيميائي على مدينة خان شيخون (الجزيرة)

كشف مسؤول أميركي أن وكالات الاستخبارات في بلاده تشتبه بأن الرئيس السوري بشار الأسد ما زال يحتفظ ببعض المكونات أو الأسلحة الكيميائية التي كان وافق على تسليمها بموجب اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا عام 2013.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في المخابرات الأميركية -رفض الكشف عن اسمه- قوله الخميس إن هذه الوكالات لم تصدق مطلقا ما قاله نظام الأسد عن أنه أعلن عن كامل مخزونه من الأسلحة الكيميائية، مضيفا أن الأسد أظهر مرارا "أنه مستعد لاستخدام أي أسلحة كيميائية استبقاها أو أعاد تكوينها للهجوم على شعبه وترويعه".

وكانت الساعات الأخيرة شهدت تطورات متلاحقة، وتصعيدا في النبرة الأميركية بعد يومين من هجوم كيميائي على مدينة خان شيخون بريف إدلب شمال سوريا.

وكانت البداية من تصريحات لافتة للانتباه لمسؤول أميركي قال فيها إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تجري مناقشات تفصيلية مع البيت الأبيض بشأن خيارات عسكرية بخصوص سوريا.

وتزامن ذلك مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعدها للصحفيين أنه "يجب أن يحدث أمر ما" مع بشار الأسد بعد الهجوم بالغاز السام، لكنه لم يوضح ما الذي سيحدث تحديدا.

وقد خرج وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بتصريح قال فيه إنه "لن يكون هناك دور للأسد في حكم الشعب السوري".

المصدر : رويترز