وزير خارجية قطر يدعو لمحاسبة مرتكبي مجزرة إدلب

وقال إنه اقترح آلية لمحاسبة مرتكبي المجزرة البشعة، وسبق أن أقرت تلك الآلية الجمعية العامة للأمم المتحدة، مطالبا بتفعيلها في أسرع وقت ممكن، حتى لا يفلت مرتكبو المجازر من العقاب.

كما عبر وزير الخارجية القطري عن أسفه لعدم نجاح اتفاق الفوعة، الذي اعتبره اتفاقا إنسانيا صرفا، لا علاقة له بالمفاوضات ولا بالمسار السياسي في جنيف أو أستانا.

ووصف الوزير القطري الوضع في كفريا والفوعة ومضايا والزبداني بالمأساوي، محملا النظام السوري المسؤولية، لاتباعه سياسات التجويع والحصار.

وأكد وزير الخارجية القطري رفض بلاده لأي تغيير ديمغرافي في سوريا، خصوصا ما حدث مؤخرا في حي الوعر بحمص أو في شرق حلب أو في داريا، وشدد على ضرورة الحفاظ على سوريا موحدة.

وأشار الوزير إلى أن اتفاق الفوعة يتضمن فتح ممرات إنسانية ومغادرة طوعية لمن أراد وإدخال مساعدات إنسانية، بالإضافة إلى إطلاق سراح معتقلين في سجون النظام.

وقتل أكثر من مئة مدني، وأصيب أكثر من خمسمئة بالاختناق غالبيتهم من الأطفال، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام السوري أمس على بلدة خان شيخون بريف إدلب، وسط إدانات دولية واسعة.