الوحدات الكردية تسيطر على الجزء القديم بالطبقة

سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على كامل الجزء القديم من مدينة الطبقة المحاصرة في ريف الرقة الغربي، مع تواصل المعارك بالأحياء الجديدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية قرب سد الفرات وسط قصف من التحالف الدولي.

وقالت مصادر محلية للجزيرة إن قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية المكون الرئيس فيها- سيطرت على أحياء المهاجع والبوسرايا والكنيسة الآشورية والمسحر والكسارة في الطبقة، وهي تشكل أكثر من 80% من مساحتها، كما استولت على أسلحة وذخائر من هذه المواقع، ويقوم أفرادها -حسبما أعلنت- بعمليات إزالة للألغام.

وانتقلت المعارك إلى الأحياء الجديدة الشمالية والقريبة من سد الفرات، وذلك تحت غطاء كثيف من جانب مقاتلات التحالف الدولي، إذ شهد الحي الأول شمالي الطبقة أكثر من عشرين غارة أوقعت قتلى بين صفوف تنظيم الدولة.

وبدأت الحملة على الطبقة قبل أربعين يوما، مما تسبب بسقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين ونزوح الآلاف في ظل ظروف إنسانية غاية بالسوء، حيث يتم نقل معظم النازحين إلى مخيمات عشوائية في محيط الطبقة أقامتها الوحدات الكردية.

وقد وصل نحو 15 ألف نازح الأحد الماضي إلى مخيم عين عيسى (جنوب مدينة تل أبيض) شمال الرقة، بينما يتسبب نقص الماء والغذاء والخدمات الطبية في المخيمات بوفيات بين النازحين.

علاوة على ذلك، لا يزال مصير نحو ثلاثين ألف مدني مجهولا كونهم محاصرين، في حين بقي عدد من أحياء الطبقة تحت سيطرة تنظيم الدولة.

المصدر : الجزيرة