خسائر للحشد والجيش بهجمات لتنظيم الدولة بالعراق

The Al-Hadba minaret at the Grand Mosque is seen after the battle between the Iraqi Counter Terrorism Service and Islamic State militants in western Mosul, Iraq, April 22, 2017. REUTERS/Muhammad Hamed
قوات عراقية أثناء معارك في الشطر الغربي للموصل (رويترز)
شن تنظيم الدولة الإسلامية هجوما واسعا على مواقع لمليشيا الحشد الشعبي بمحافظة صلاح الدين شمال بغداد أمس الأحد، بالتزامن مع هجومين آخرين جنوبي الموصل والأنبار خلفا قتلى وجرحى لدى القوات العراقية.

وقال مصدر أمني إن تنظيم الدولة استخدم في الهجوم سيارات مصفحة وأسلحة متوسطة بمواقع للحشد الشعبي في محيط منطقة الزوية شمالي محافظة صلاح الدين، ضمن سلسلة جبال مكحول.

وأوضح المصدر أن "طائرات مروحية شاركت في صد الهجوم" مؤكدا "تسجيل إصابات بين عناصر الحشد الشعبي، وإحراق عدد من العجلات التابعة لعناصر تنظيم الدولة".

وفي الموصل شمال العراق، قال شهود عيان إن تنظيم الدولة شن هجوما مباغتا على مقر للشرطة في منطقة حَمّـام العليل جنوب المدينة.

وأضافت المصادر أن أربعة مسلحين على الأقل من تنظيم الدولة يرتدون ملابس الشرطة وأحزمة ناسفة هاجموا المقر، ما أسفر عن قتلى وجرحى من الطرفين.

وقالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة إن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من عشرين عنصرا من الشرطة الاتحادية ومليشيات الحشد الشعبي.

هجوم الأنبار
وفي محافظة الأنبار غرب بغداد، قالت مصادر عسكرية عراقية إن تنظيم الدولة  قتل تسعة من عناصر قوات الحدود وأسر 16 جنديا عراقيا وأصاب 15 آخرين، وذلك بكمين نصبه لهم غربي المحافظة.

وأوضحت المصادر أن من بين المصابين ستة من قيادات قوات الحدود، مضيفة أن أحد المصابين ضابط برتبة مقدم ويدعى عبد الرزاق خريبط.

وأضافت أن تنظيم الدولة هاجم أربع سيارات تحمل عددا من الجنود وشرطة الحدود في ساعة متأخرة من نهار الأحد، حيث أطلق نيران أسلحته على السيارات وتمكن من اقتياد سيارتين تحملان 16 جنديا من الفرقة الأولى بالجيش العراقي مع سائقين مدنيين اثنين إلى جهة مجهولة بالصحراء.

أما السيارتان الأخريان فتمكنتا من الهرب بعد أن أطلق مسلحو تنظيم الدولة النار، مما أدى إلى وقوع إصابات بين الركاب.

ولا يزال التنظيم يسيطر على مناطق غربي محافظة الأنبار بعد إخراجه من مدن رئيسية بالمحافظة مثل الفلوجة والرمادي، وشن هجمات متكررة على المراكز الحدودية العراقية.

المصدر : وكالات