الأمم المتحدة تنفي مشاركتها باتفاق المدن الأربع بسوريا

قال /إيان إيغلاند/ مستشار مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، إن الأمم المتحدة لم تكن جزءا من اتفاق إجلاء المدن الأربعة، الفوعة وكفريا ومضايا والزبداني.
إيغلاند: الذين غادروا إنما فعلوا ذلك لأنهم اختنقوا تحت الحصار (الجزيرة)

وقال إيغلاند -وهو مستشار مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا- إنه لا يعرف إلى أي مدى تم التشاور مع العائلات التي غادرت منازلها من الفوعة وكفريا والزبداني ومضايا، ضمن عملية التبادل الأخيرة بين المعارضة والنظام، موضحا أن الذين غادروا إنما فعلوا ذلك لأنهم اختنقوا تحت الحصار.

ومع خروج مقاتلي المعارضة المسلحة من مدينة الزبداني والجبل الشرقي وبلدة مضايا، أصبحت الجهة الغربية من ريف دمشق تحت سيطرة النظام السوري وحزب الله اللبناني بالكامل.

كما أصبحت مدينة الزبداني خالية من السكان ومقاتلي المعارضة بعد نزوحهم منها جراء المعارك والحصار، وخروج بعضهم نحو الشمال السوري ضمن المرحلة الأولى من اتفاق المدن الأربع.

بنود الاتفاق
وبموجب المرحلة الأولى من الاتفاق، غادر نحو خمسة آلاف شخص -بينهم 1300 مقاتل موال للنظام- بلدتي الفوعة وكفريا، و2200 شخص -منهم نحو أربعمئة مقاتل معارض- مدينتي مضايا والزبداني قرب دمشق المحاصرتين من قوات النظام وحلفائه منذ ثلاث سنوات.

ووفق الاتفاقـ تُجرى عملية إجلاء متزامنة لجميع سكان الفوعة وكفريا (16 ألف شخص) مقابل خروج من يرغب من سكان مضايا والزبداني وبلدات أخرى بريف دمشق.

كما يشمل الاتفاق بنودا تتعلق بإخراج معتقلين من سجون النظام السوري، ونقل جرحى انفجار الراشدين من أهالي كفريا والفوعة إلى مناطق سيطرة النظام في حلب.

المصدر : الجزيرة