مقتل شرطي وإصابة آخرين بانفجار في طنطا بمصر

مقتل شرطي وإصابة 12 آخرين و3 مدنيين في تفجير استهدف مركزا لتدريب الشرطة بطنطا شمال القاهرة
الانفجار نجم عن عبوة مزروعة في دراجة نارية (الجزيرة)

قالت مصادر طبية مصرية إن شرطيا قتل في انفجار وقع أمام مركز تدريب للشرطة في مدينة طنطا شمال القاهرة، وأصيب آخرون أغلبهم من الشرطة.

وكانت وزارة الداخلية المصرية قد قالت في بيان إن 13 شرطيا أصيبوا في الانفجار. وأشار البيان الذي نُشر في صفحة الوزارة على فيسبوك إلى أن ثلاثة مدنيين أصيبوا في الحادث أيضا، موضحا أن سبب الانفجار هو عبوة كانت مزروعة في دراجة نارية.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة خالد مجاهد لوكالة رويترز إن اثنين من المصابين في حالة خطيرة.

وتبنت جماعة تطلق على نفسها اسم "لواء الثورة" الهجوم في بيان نشر على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي وقت سابق قالت في رسالة على مواقع التواصل أيضا في إشارة مبكرة إلى مسؤوليتها عن الهجوم "هل ظننتم أننا ننسى دماء شهدائنا؟ الثأر.. إن الثأر حق".

وكانت الجماعة قد أعلنت مسؤوليتها عن اغتيال ضابط كبير في الجيش المصري خارج منزله بمدينة العبور، إحدى ضواحي القاهرة، في أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي.

وقال محرر الشؤون المصرية في قناة الجزيرة عبد الفتاح فايد إن التفجير هو الأول في مدينة طنطا بعد أن سبقته تفجيرات في القاهرة والجيزة وكفر الشيخ وأسيوط، مشيرا إلى أن اشتعال النيران في سيارة مجاورة للدراجة المفخخة زاد من الخسائر، خصوصا أن التفجير تزامن مع خروج عناصر الشرطة من مركز التدريب.

ولفت فايد إلى تزامن التفجير مع الزيارة المرتقبة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مذكرا بربط المعارضة المصرية بين وقوع مثل هذه التفجيرات ولقاء المسؤولين المصريين بمسؤولين غربيين.

وشهدت مصر سلسلة من الهجمات ضد قوات الأمن في السنوات الأخيرة، ووقعت معظم الهجمات في شبه جزيرة سيناء، ودائما تعلن جماعات موالية لتنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن العديد من هذه الهجمات، كما أعلنوا مسؤوليتهم عن هجمات في القاهرة ومدن أخرى في وادي ودلتا النيل.

المصدر : الجزيرة + وكالات